[صبرينة لوتس]

الأدب ليس تخصصي لكنه هوايتي المفضلة و التي دوما أحب ممارستها .
الأدب رائع خاصة إذا كان الكاتب يراعي دينه وخلقه فيما يكتب ، فاسمه يدل عليه فلا تكتب أشياء مخلة بالحياء أو جارحة لقيمنا ومبادئنا ثم تقول الأدب تمرد على القيم هذا غير صحيح وأنا لا أوافق هذا الطرح ، الأدب دوما يسير موازيا للأخلاق والمثل العليا ، أبسط مثال على ذلك ماكتبه العلامة عبد الحميد بن باديس
وتلميذه البشير الابراهيمي رحمة الله عليهما ، وما كتبه أدباء من المشرق العربي أو حتى من العصر الجاهلي .
لكن السؤال الذي ظل يراودني لماذا يكتب بعض الكتاب بطريقة ملتوية لا يفهمها لا الخاص و لا العام ، ولاأسميها طريقة فلسفية لأنها بعيدة كل البعد عن الفلسفة ، كما اني قرأت لأدباء ناجحين يستعملون أسلوبا واضحا إن لم أقل أسلوب السهل الممتنع .
زر مكتباتنا وسوف ترى هذه الكتب غريبة الأطوار كما أحب تسميتها تتكدس على الرفوف يغطيها الغبار لا يقربها أحد .
فهل هذا راجع إلى :
_ أنها موهبة ربانية تخرج من فكر ومشاعر الكاتب هكذا
_ أو الكاتب يعمل على إضفاء هذا الأسلوب عليها ، بغرض الشهرة
_ أو أنه فعلا يريد النجاح و التميز
_وهل فعلا الكتابة بمثل هذا الأسلوب تؤدي دورها وتصل لهدفها ومافائدة الكتابة إن لم يكن لدينا أهدافا من ورائها
_ وهل التميز يتطلب كل هذا الدوران والتلاعب بالأحرف والكلمات ليظل القارئ يدور هو أيضا باحثا عن معنى لهذه القصيدة أوذلك النص
أرجو التوضيح من أهل الآختصاص وبدقة وشكرا