منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-10, 19:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يوم آخر
استيقطت وكما هي عادتها اتجهت الى المكتب وصلت الى هناك كانت هي تُراقب وهي في نفس الوقت كانت مراقبة .
همت بالذهاب الى مكتب المدير لكنها عدلت فهي لم ولا تعرف لما لم يسلمها الملف ربما لأسباب لا تعرفها .......أو أنه سيسلمها لها اليوم .........اتجهت الى مكتبها ووقعت الاوراق ثم اتجهتالى غرفة المراقبة جلست أمام الشاشات تراقب وتتأمل وجوه المارة أمام المجمع وذاخله لعلها قد تحصل على مرادها تمر بعض لحظات لتقول لأحدهم :
*أعد الشريط السابق
فيعيده لها كما طلبت ثم تلتفت الى الآخر
*أوقف الشريط قرب تللك الصورة
لينقطع الارسال فتقول له :
*أعد الاتصال بالشبكة واتصل بهم وحاول معرفة السبب واكد لهم على ازالت أي خلل فشركتنا تعتمد عليها بالاساس ،اخبره أن هنالك الكثير .
ذخلت منال حاملت بين يديها ظرف سلمته لها قائلة :
*هو من عند سيدي الرئيس ........أرسلها لك
أمسكتها أمال وهي تقول لها :
*شكرا لك يمكنك العودة الى المكتب الآن
قالت لها منال:*أمرك سيدتي.........
خرجت منال وفي تللك الأثناء فتحت أمال الظرف وقرأت ما المكتوب فيه
*ضياء يونس محام لدى المجلس
اتصلت بالهاتف بشخص ما وأصدرت أمرا بالمراقبة والتحقق من الاسم واحضار كافة المعلومات المتوفرة ثم انطلقت تبحث في الشبكة كان العمل معقدة وبالأخص أننا مازلنا في فترة التي تسبق التطور التكنولوجي والتي طالت .
يقول أحدهم :
*لقد عاد الاتصال قيل أن المشكل انقطاع التيار فقط وقد اعتذروا وأكدول ان الأمر لن يتكرر

ردت قائلة :
*أتمنى ذالك
ثم أعادت الإتصال لتقول لشخص ما:
*ارسل أحدا ليراقب تحركاته .........اريد جميع المعلومات المتوفرة مهما كانت تافهة
ثم أردفت قائلة :
*كل مايقوم به ........متى يلتحق بعمله ،مواعيد أكله ،لقا ءاته .....ساعات نومه .........كل شيء يعتبر مهم مهما كان تافها .............
يقول أحد الشباب :
*لقد التقطت صورة له أمام بنك الخليج سيدتي
تغلق السماعة وتتأمل الصورة وهي تقول له :
*لاحقه بها أينما يذهب
يرد قائلا :
*لكنها الوحيدة المتاحة وقد ابتعد عن المساحة التي تغطيها
تفكر قليلا ثم تقول :
*اتصل بسمير قل له أنا لأطلبه في الحال
سرعان ماكان سمير امامها فقالت لأحدهم :
*أره صورة الهدف
نظر الى الشاشة ثم نظر لها فأشار لها أنه فهم المطلوب ، وبدأ العمل لم تكن ترى أصابعه ةالتي كانت تسابق السهم في مداعبة أزرار لوحة المفاتيح .
استمر يومها في المراقبة ثم عادت الى مكتبها ،جلست وأخدت تقرأ بعض الأوراق الموضوعة أمامها ،مدت يدها لتأخد القلم لتلمس شيء رفعت راسها لتجد نفس الظرف ،أخذته وشمته نفس العطر ونفس الكتابة سألت نفسها :
*من إستخرجها من الدرج
فتحت الدرج لتجد الرسالة هناك ظلت تصارع نفسها بين الرغبة في فتحهما وعدم الفتح ،لتنتصر في الآخير الرغبة الأخيرة وهي عدم الفتح ووضعت التانية مع الأولى وأغلقت الدرج.
أسندت رأسها للكرسيها الفخم المتحرك الى الخلف والامام وأصابعها تداعب القلم تضغظ ليخرج ،وتضغظ ليدخل ..........كانت تفكر ......لكن لا أحد يعلم بما تفكر ؟
فأحياننا نسهوا عن انفسنا ومن حولنا بلا سبب لكن حسب رأي فإن المخ يتخلص من بعض التوثر والمتاعب ،وأحياننا أخرى نجد أسباب أكثر تعقيد منها تجعنا نسهوا غصبا عنا منها المعيشة وهي مشكلة الملايين في مختلف المجتمعات ،والمشاكل ، الحب .......الخ
الهم أسباب لوكتبت لإنتهت الأوراق واحتجت لأخرين وهي مختلفة بإختلاف الأفراد.
ولحكمة من الله جعل لنا في الدنيا مواقع نستمد منها القوة لمواجهة كل الصعاب والهموم
الأولى :
وهو الأهم في حياتنا كمسلمين القرءان الكريم وهو يمدنا بقوة نفسية عظيمة لا تتزلزل
التانية :
هي علاقة لام بأبنائها وما تمثله لهم من الحنان والأمان اللهم ارحم كل من فقدها وساعده على فراقها وأدام الأمهات الأحياء منهم لأبنائهم.
علاقة الأم بأبنائها علاقة عظيمة فعندما تضيق عليك الدنيا بمشاكلها هي تحس بك بلا كلام لمستها تعطيك القوة وكلماتها عظيمة جدا تبقى على طول الأمد .......الأم الذي صدق من قال فيها :
تبدأ بالميم والميم ماأحلاها اذا غاب الميم اتكل على ربي وانساها .
لكن صعب جدا أن تنسى سندك الغائب عنك فاليرحم الله كل أم ماتت ويصبر أبنائها على فرقها المر.
العلاقة الثالثة :
الأخوة وبالأخص ان كان بينهم اختلاف فالاختلاف يكمل الآخرين اللهم احفظلي اخوتي واخوات كل المسلمين من كل سوء.
العلاقة الرابعة :
وهي علاقة الصداقة فمن لا صديق له كمن ساعي للحرب بلا سلاح وهذا بوصف الوقت الذي نقضيه في الخارج أكثر مما نقضيه في البيت
العلاقة الخامس :
وهي معقدة لأنها تحتل جميع المواقع وهي علاقة الحب والزواج
الحقيقة أن الحياة أكثر تعقيد وهي مترابطة تبدأبموضوع لتنتهي بموضوع آخر
لنعد لقصتنا فقد تركنا أمال في مكتبها تفكر ،ومضت ساعات العمل بسرعة لتجد نفسها في الطريق الى البيت حاملة معها بعض التقارير للمراجعة وإعادة الصياغة .....الخ










رد مع اقتباس