منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ==أندر وأقدم أشياء الماضي من الذاكرة الشعبية == حصريا== ( مُتجدِّد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-01, 22:20   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
anise2011
عضو برونزي
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابحي نائل مشاهدة المشاركة
أهلا أنيس
جميل تلك هي الصور والدرر ، والاجمل زيارتك
الموقد لا أعرفه ، حبذا فضلا لا أمرا تعطينا عنه لمحة اكثر
أما المطحنة اعتقد الكل يعرفها ، أنتظر صور مغايرة لما تفظلت به
اما الفورني أيضا لم أراه قط ، ممكن لمحة أكثر
فقط هل هو مازال موجود + الموقد وفي أي جهة من القطر الجزئري
أنيس زيرتك ومرورك يشرفنا كثيرا
ننتظر منك درر وتحف اخرى
لك كريم الاحترام


شكرا اخي الكريم على التواصل الطيب والرد الاطيب والمحفز في نفس الوقت
اولا الكانون او موقد التدفئة وهو يصلح حتي لطهي بعض الطبخات السريعة ويسمى ايضا المنقل لانه ينقل من مكان لاخر وهذا عندما يوضع به الفحم وفي بديات اشتعاله يصدر دخانا وما شابه ذلك فيكون خارج البيت وعندما يصبح جمرا ينقل الى داخل الغرفة لاستعمالاته المتعددة

الكانون او المنقل

استعمل الناس قديما الحطب لإيقاد النار للتدفئة والطهي في البيت، والحطب هو ما جفّ من زرع وعيدان شجر تُوقَدُ

به النارُ. وكانت النار توقد في وعاء يسمى كانون او منقل، يصنع من الصلصال على شكل دائري، وذا قاعدة عريضة،

وله نهايات بارزة من الاعلى لإمكان وضع آواني الطبخ عليها عند الحاجة، وصنع بعد ذلك من صفيح الحديد على

شكل دائري وله ثلاثة قوائم، او على شكل مستطيل او مربع وله اربعة قوائم، يوضع فيه الحطب او الفحم، ويستخدم

لشوي اللحم وطهي الطعام وإعداد القهوة والشاي، والتدفئة أيام الشتاء. وتشعل النار في الكانون خارج البيت، او

في قاع الدار، وعندما يصبح الحطب او الفحم جمرا، ولا يصدر دخانا، يتم نقله إلى داخل البيت.
ﻭكان كانون النار يشكل ﻤﺤﻭﺭ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺴﺭﺓ الريفية، ﻓﺤﻭﻟﻪ ﻴﺠﺘﻤﻊ ﺃﻓﺭﺍﺩﻫﺎ ﻴﺘﺴﺎﻤﺭﻭﻥ ويسهرون، وتحكي الجدة للأطفال حكايات طريفة عن الغولة ومقيدش والشاطر حسن، وغيرها من الحكايات الشعبية الشيّقة. وقبل النوم يتم اخراج الكانون الى مكان فيه تهوية، حتى لا يحدث تفحم للأسرة، والذي ينجم عن استنشاق ثاني أكسيد الكربون، المتولد عن حرق الحطب أو الفحم. ويقال ان اصل تسمية الموقد "كانون" تعود لشهر كانون القارص البرد، وتسميته بـ "منقل" تعود لإمكان نقله من مكان لآخر. بورتاتيف بالفرنسية هههههههههه

وكان الجفت - وهو ما يتبقى من ثمار الزيتون بعد عصرها - نيستخدم وقودا في الكانون. وكانت الافران البلدية حتى نهاية السبعينات من القرن الماضي تستعمل الجفت، الذي يحول بعد حرقه إلى ما يسمى بـ "الدق"، والذي شاع استعماله للتدفئة شتاءً في جميع بيوت الريفية وخاصة عند القبايل وحد الصحاري وبوسعادة الجلفة المدية .

لقد انحسر استعمال الكانون كوسيلة للتدفئة في البيوت، بعد ظهور الدفايات الحديثة التي تستخدم الكاز والغاز كوقود، وازداد انحساره أكثر بعد ظهور دفايات الكهرباء ووسائل التدفئة المركزية. الا انه لا يزال يستعمل كوسيلة للتدفئة في العديد من البيوت في الجلفة ومسيلة ، وذلك بسبب غلاء أسعار الكهرباء والغاز، كما تستخدمه العائلات الميسورة لشوي اللحم والدجاج




كانون من الصلصال او الفخار



بابور الكاز او الفورني وبالفرنسية (البريموس)
أحيل بابور الكاز إلى التقاعد في سنوات السبعينات من القرن الماضي، بعد أربعة عقود قضاها في احدى زوايا مطبخنا، وعليه قامت أعباء طهي الطعام، وتسخين الماء للحمام والغسيل، وإعداد القهوة والشاي، لأهل البيت، والضيوف الزائرين.
كان الفورني اهم اداة لتوليد النار بيسر وسهولة في البيت، وكانت الناس قبل صناعته تطبخ على الحطب، وفي كل بيت من البيوت القديمة كان به مكان خاص لإشعال الحطب والطبخ عليه، يسمى الوجاك.، او الوجاق.اوالشميني مصلح فرنسي

عرف الناس البابور في سنوات الاربعينيات من القرن الماضي، وبشكل خاص في المدن، لكن القرى ظلت تستعمل الحطب لفترة طويلة، بسبب بيئتها الطبيعيّة التي توفر الحطب، بعكس المدن. ويقال ان اصل كلمة بابورمن اللغة الفرنسيةفابور vapeur، وتعني بخار الكاز.



بابور الكاز العادي اوالفورني


واحيطكم علما ان الفورني او بابور الكاز نوعان
النوع الاول السكوتي وهو صامت لايحدث صوتا

النوع الثاني الزفزافي هو يصدر صوتا عند اشعاله
















أجزاء البابور
***
ويتنصب البابور على ثلاثة ارجل معدنية مثبتة بجوانبه بشكل راسي، ومعكوفة من الاعلى باتجاه راس البابور مشكلة زاوية قائمة، وعليها توضع اواني الطهي المعدنية. ويستخدم البابور لطهي الطعام وتسخين الماء للغسيل او الاستحمام، واعداد الشاي والقهوة..الخ. وعند طبخ الارز كان يوضع فوق البابور قرص دائري رقيق من الحديد، ليعمل على توزيع الحرارة بشكل متجانس، وعدم تركزها في وسط الطنجرة، فيحترق الأرز، او لا ينضج بشكل جيد.
عند إشعال البابور يتم ضغط الهواء بواسطة عمود الستيم، ليخرج الكاز من عين رأس البابور، وتتجمع كمية قليلة منه في صحن اسفل راس البابور، ويتم اشعال الكاز بعود الكبريت، وبعد ان يحمى راس البابور جيدا، يتم اغلاق فتحة التنفيس، ويضغط الهواء الى داخل الخزان لينطلق الكاز الى المواسير الساخنة واثناء مروره من خلالها الى راس البابور الذي يكون اشد اجزاء الراس سخونة، وبفعل حرارته العالية يتحول الكاز من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية السهلة الاشتعال، ويخرج من عين البابور في اسفل الراس متجها إلى أعلى راس الاشتعال، وأثناء خروجه يقابل ما يتبقى من اللهب السابق توليده لتسخين الرأس، فيشتعل منتجا لهبا قويا.
ونتيجة استمرار اشتعاله يستمر الراس والمواسير في السخونة وتحويل الكاز المتدفق خلالها بفعل ضغط الهواء في الخزان إلى بخار سريع الاشتعال، وباستمرار اندفاعه إلى راس البابور، تبقى دائرة التشغيل مستمرة تلقائيا. وعند الرغبة في تخفيض قوة اللهب او إطفاء البابور يتم خفض الضغط الداخلي عن طريق تفريغ الهواء من الخزان باستخدام مفتاح التنفيس المثبتة تحت فتحة التعبئة، وبالتالى ينقطع اندفاع الكاز إلى الراس، فيتوقف تماما ومن ثم ينقطع اللهب
وكان يحدث بسبب اشتعال البابور، ان يلتصق الكربون بمعدن البابور، ومع الوقت يتسبب هذا الكربون بانسداد او تسكير عين البابور، التي يخرج منها الكاز المضغوط. وبسبب الكربون او بعض الشوائب في الكاز، تنسد الفتحة كليا او جزئيا، ولا تعُود الشعلة الى حالتها الطبيعيه، الا بعد فتح العين، او نكشها بواسطه الابره، لتحسين اشتعاله.
ويجب ان تكون الابره دائما حاضره عند البابور، حتى اذا انسدت العين يتم نكشها او تسليكها لخروج الكاز منها. والابرة عبارة عن سلك رفيع جدا يتم ادخاله في فتحة العين، ليزيل الوسخ ويفتحها ليعود اللهب كما كان قويا.
وكان للبابور مقاسات متعددة،رقم 1 ورقم 2 ورقم 4، وتختلف فيما بينها بحجم راس البابور وسعة الخزان.
ومن اجزاء البابور التي تكون بحاجة الى تغيير هي: راس البابور، الطربوش الذي يركب على الراس لتركيز النار مما يزيد من قوة نيرانه، وجلدة الستيم.


بابور الكاز الاخرس او الصامت

***

ومع تطور صناعة البوابير ظهر بابور الكاز الاخرس، ويتميز عن البابور العادي، في انه منخفض الصوت وغير مزعح وذو لهب منخفض نسبيا، وكان اغلى ثمنا من البابور العادي. وهو في شكله ومكوناته مثل البابور العادي، ولا يختلف عنه الا في طربوش الراس، حيث يكون طربوش البابور الاخرس مغلقا وبه ثقوب عديدة يمر اللهب من خلالها، وهو على عكس طربوش البابور العادي، الذي يعمل على تركيز اللهب، وانطلاقه بحرية.
والى جانب الاستخدام في البيوت استخدم البابور الأخرس في محلات كوي الملابس، وهو على احجام مختلفة.














رد مع اقتباس