منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-01-18, 15:54   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

التحذير من دعوة المظلوم:

قال صلى الله عليه وسلم:

((واتق دعوة المظلوم

فإنه ليس بينها وبين الله حجاب


https://www.dorar.net/hadith/sharh/13126

رواه البخاري (1496)، ومسلم (19)

من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه.


(أي: مانع بل هي معروضة عليه تعالى.

قال السيوطي: أي ليس لها ما يصرفها ولو كان المظلوم

فيه ما يقتضي أنه لا يستجاب لمثله من كون مطعمه

حرامًا أو نحو ذلك، حتى ورد في بعض طرقه

(وإن كان كافرًا) رواه أحمد من حديث أنس.

قال ابن العربي: ليس بين الله وبين شيء حجاب

عن قدرته، وعلمه، وإرادته، وسمعه، وبصره

ولا يخفى عليه شيء، وإذا أخبر عن شيء

أنَّ بينه وبينه حجابًا، فإنما يريد منعه)


((تحفة الأحوذي)) للمباركفوري (3/260).

ولربما تأخرت إجابة الدعوة

ولكن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون

قال سبحانه: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي

رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [إبراهيم:42-43].


وقال ميمون بن مهران:

في قوله تبارك وتعالى:

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ.

قال: (تعزية للمظلوم، ووعيد للظالم)


((مساوئ الأخلاق)) للخرائطي (ص 220).

(وقيل: لما حبس بعض البرامكة وولده قال

: يا أبت، بعد العزِّ صرنا في القيد والحبس.


فقال: يا بني، دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها

ولم يغفل الله عزَّ وجلَّ عنها)


((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) لابن حجر (2/122).

(وكان يزيد بن حكيم يقول:

ما هبت أحدًا قطُّ هيبتي

رجلًا ظلمته، وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله

يقول لي: حسبي الله، الله بيني وبينك)


((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) لابن حجر (2/122).

وقيل لإبراهيم بن نصر الكرماني:

(إنَّ القرمطي دخل مكة، وقتل فيها، وفعل، وصنع

وقد كثر الدعاء عليه، فلم يستجب للداعين؟

فقال: لأن فيهم عشر خصال، فكيف يستجاب لهم؟

فقلت: وما هنَّ؟ قال: أوَّلهنَّ: أقرُّوا بالله وتركوا أمره

والثاني: قالوا: نحبُّ الرَّسول، ولم يتبعوا سنته

والثالث: قرؤوا القرآن ولم يعملوا به

والرابع: قالوا: نحبُّ الجنَّة، وتركوا طريقها

والخامس: قالوا: نكره النَّار، وزاحموا طريقها

والسادس: قالوا: إنَّ إبليس عدُّونا، فوافقوه

والسابع: دفنوا أمواتهم فلم يعتبروا

والثَّامن: اشتغلوا بعيوب إخوانهم ونسوا عيوبهم

والتَّاسع: جمعوا المال ونسوا الحساب

والعاشر: نقضوا القبور وبنوا القصور)


((مختصر تاريخ دمشق)) لابن منظور(4/169).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق الظلم










رد مع اقتباس