منذ بداية الحرب الروسية
على أوكرانيا، فالقوات
الروسية هي من تبادر
في شن هجمات، ومن
تقنبل الأراضي الأوكرانية
سواءا بالطائرات الحربية،
أو بتوجيه ضربات صاروخية
بشتى أنواع الصواريخ، والطيران
الحربي الروسي يصول ويجول
السماء الأوكرانية يستهدف
أية نقطة من التراب الأوكراني
دون أي إعتراض من الدفاع الجوي
الأوكراني.
إلا أنه منذ أن وصل أوكرانيا
المدد المعنوي المتمثل في
زيارات زعماء غربيين العاصمة
كييف ومسؤولين أمريكان أخرهم
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس
النواب.
والمدد المادي المتمثل في
الأسلحة المتطورة من طائرات
حربية وحوامات ومسيرات ومزيد
من صواريخ جافلين الفتاكة
وراجمات صواريخ ومنظومة صواريخ
إس 300 سوفياتية الصنع.
عرفت الحرب منعطفا جديدا،
إذ أصبحت القوات الأوكرانية
لا تكتفي فقط بالدفاع، بل تشن
هي أيضا هجمات صوب الأراضي
الروسية تستهدف قواعد
الإمداد الخلفية للقوات الروسية التي على الحدود،
وتجمعات القوات الروسية
المتوغلة داخل التراب الأوكراني.
ما يجعل الحرب الروسية
الأوكرانية ستدوم أكثر مما كان
يتصور من الخبراء العسكريين،
بعد أن رمى الغرب ثقله في
هذه الحرب.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني