مرة أخرى الغرب يهلل من خسارة العساكر الروس أمام العساكر الأوكران لخيرسون بدون قتال، بعد أن خسروا من قبل معركة كييف وإزيوم وخاركيف في معركة طاحنة أذلت كبرياء الروس.
لأن إنتصار الأوكران هو إنتصار للغرب الذي يقف في هذه الحرب المدمرة إلى جانب أوكرانيا.
هذا الغرب الذي يقف بكل إمكانيته خلف أوكرانيا بتزويدها بمختلف أنواع السلاح الدفاعي والهجومي، وبالمعلومة الصحيحة عن تحركات الجيش الروسي، وبالتأطير والتخطيط العسكري، بتواجد خبراء عسكريين غربيين بالأراضي الأوكرانية.
ما يتجلى من تطبيق العساكر الأوكران للعقيدة الغربية في خوض الحروب، والإنتصار فيها،
في تغيير لافت وفي ظرف وجيز من عقيدة عسكرية إلى أخرى.
ما يبدو جليا أن العساكر الأوكران استوعبوا جيدا النظرية الغربية في الإعداد للحروب وخوضها وحسمها.
بقلم الأستاذ محند زكريني