منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عن غلوبال فاير باور" الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-28, 21:46   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شيء من التاريخ "الإيراني" حول الجزائر :

" ...........
العلاقات توترت في ما بعد بسبب "مساندة" إيران للجبهة الاسلامية للإنقاذ، وقد اعتبرته الجزائر تدخلا في شؤونها الداخلية، ومما يمكن ذكره في هذا السياق ما أشارت إليه الصحيفة البريطانية "الديلي تلغراف" في تقرير لها، إبان التهجم الإيراني على الجزائر بسبب حلّ جبهة الإنقاذ، من أن طهران وعدت الحزب المحل بمبلغ 5 ملايين دولار في حال وصوله إلى السلطة، ومن دون أن تكشف أسباب هذا الدعم بالرغم من الاختلاف العقدي بين الجبهة التي تتخذ من السلفية منهجا، وهو ما تعتبره إيران "وهابية" معادية لمذهبها الرسمي الإثني عشري الذي تسميه "مذهب آل البيت"، غير أن المواقف الأخيرة للشيخ علي بن حاج المناصرة لإيران والمناهضة للسعودية طرحت الكثير من نقاط الظل نتمنى أن يفسرها المعني بها.

قامت الجزائر بإبعاد 7 دبلوماسيين إيرانيين من بينهم الملحق العسكري والثقافي ومساعد السفير، في إطار قرار التقليص من التمثيل الدبلوماسي للبلد المعني، لـتأتي خطوة أخرى ضربت العلاقات بين البلدين في مقتل وتمثلت في سحب الجزائر لسفيرها عبدالقادر حجار، وعددا من كبار مساعديه في أوائل 1992 بعد قيام إيرانيين بمحاصرة السفارة الجزائرية وبيت السفير بطهران، ثم جاء القرار الحاسم وهو قطع العلاقات بصفة نهائية في شهر مارس 1993 إبان حكم المجلس الأعلى للدولة بقيادة علي كافي، وإن كانت قد شهدت فترته ثم مرحلة خليفته اليمين زروال محاولات خاصة من الجانب الإيراني لأجل تصحيح مسيرة العلاقات ووضعها في كف الصلح إلا أنها باءت بالفشل، بسبب دعم إيران للمسلحين الإسلاميين ماديا ومعنويا وسياسيا وإعلاميا واستخباراتيا...

إيران تعتبر الجزائر الحليف المهم والمفضل والاستراتيجي خاصة بعد الانقلاب العابر على ليبيا بسبب اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر في ظروف غامضة خلال زيارته لطرابلس عام 1977، وزاد الطين بلة أن أحمد جنتي وهو أحد "آيات الشيعة" في إيران ورئيس مجلس صيانة الدستور وخطيب جمعة طهران، قد أعلن عن سروره باغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف عام 1992 . ......."


https://www.echoroukonline.com/ara/articles/78688.html