منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فمن رضي فله الرضى و من سخط فله السخط
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-24, 12:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
***ريهام***
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ***ريهام***
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان رتاب مشاهدة المشاركة
"و إنما الجزاء مع عظم البلاء و الصبر عند الصدمة الاولى و إن الله يبتلي أقواما فمن رضي فله الرضى و من سخط فله السخط "
--
القائل : محمد صلى الله عليه و سلم -أخرجه الترميذي و ابن ماجة و ابن حبان -
كل حلقات التحفيز السبعة (07) السابقة ملخصة في هذه الكلمة
فمن رضي فله الرضى إذا رضيت بهذا و تقبلته ستكون العاقبة مَرضية و ستكون فرحا مسرورا بإذن الله تعالى .
تسخط و تضجر ولا تريد فالعاقبة هي الضجر و السخط بإذن الله
-----

و في سفر أيوب من أسفار العهد القديم
يدفع عن نفسه بمنطق آخر -قال "هو يعلم طريقي (الله تعالى) فليختبرني أخرج كالذهب"
----------

لا أعلم ما الذي يحدث لكم الأن بمجرد انكم اجتزتم أمتحان كان يبدو صعبا
كل هذا مقدر لنا
ادينا ما علينا و وصولنا إلى هذه المرحلة و المنافسة إلى آخر آختبار و إلى آخر ساعة في السنة هو إنجاز بحد ذاته فلا تفسدوا فرحة الانجاز
-------

اما أوليائكم صدقوني سيفرحون بأي معدل حتى و لو كان 10 فلا تفسدو عليهم هذه الفرحة بحزنكم هذا الذي لا مبرر له (تذكرت صديقي عندما قلت له سنخرج لنحتفل بالنتائج حتى و لو كان معدل 10.00 فقال لي سنخرج للشارع لنحتفل حتى لو كان 9.99 و يقولولي مبروك عليك نفرح ههههه)

------
ملاحظة : الله لا يبتلينا ليمزح معنا ,الله لا يلهو حاشا لله ,البعض يقول يبتلينا فقط هكذا لا أبدا . يبتليك بمعنى انه يفتنك , افهم ,فسر كل الابتلاء بالفتنة , و ماهي القتنة : حتى يستخرج أفضل ما فيك أحسن ما عندك و من أجل أمتك و من اجلك انت فالابتلاء هو الذي يجوهرك : أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون فالامثل و الامثل
----------------------------
و الان هل سنحتفل بنهاية البكالوريا ام نتحسر على ما مضى ؟؟؟
أحسنت قولا وبارك الله فيك وجعلك من الناجحين
والله لومعدل 10 لراضية به التجارب تعلم كيف الانسان يرضى ويصبر على القضاء وهذه البكالوريا اظنها كامتحان بسيط نختبر به انفسنا للامتحان الكبير فسبحان الله من جد وجهد شعر براحة لا نظير لها لانه قدم الاسباب والباقي على الله فكما دخولنا للجنة برحمة ربي ومشئيئته وليست باعمالنا فالنجاح ايضا في البكالوريا بالتوفيق من الله

روت لي استاذتي مرة ان تلميذين درستهما احد تحصل على 10 والاخر 16 وفي النهاية صاحب معدل 10 اصبح ماجور الجامعة وبتوفيق الله له وحسن اختيار التخصص المناسب له ولابداعاته بينما الاخر فقد تحطم ولم يوفق في اختبار المكافؤ لقدراته واختلط عليه الامر ..
مجمل القول لا تغرينا المعدلات ولا المستويات فهي اصلا لا تعبر عن جوهر الانسان المكنون بداخله صحيح لا ننكر اننا نسعى للافضل ولكن انا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد .

بالتوفيق .









رد مع اقتباس