عينت في احد المدارس الابتدائية في شهر سبتمبر فاستقبلت بحفاوة ليس لها نضير من طرف جمعية اولياء التلاميذ فقل الحمد لله ان انعم علينا بمن يساعدنافي اداء مهامنا . ورحت احلم باقامة نوادي رياضية وثقافية بالمؤسسة وجلت في ربوع بلادي مع تلاميذي في رحلات ونزهات واقمت مجموعات خيرية لمساعدة المحتاجين من التلاميذ وماكدت استيقظ بعد توزيع ادوات التضامن المدرسي ومنحة 3000 دج والكتاب المجاني حتى هجر الجمع المدرسة ولم ارى احد بعدها ونامو ا في سبات عميق
او كأنهم اقبروا الجمعية وماعاد احد ليترحم عليها . وماان حل شهر ماي حتى انبعثوا من الاجداث يتسألون عن ملف منحة 3000 ودبت الحركة فى المؤسسة واقبل الجمع وولواالدبر بعدما اودعوا ملفاتهم فقل لما افقت ياعمار قبل ان يطلع النهار