منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة إلى المفتونين بالإنجازات الدعوية لدولة قطر -حفظها الله- في كأس العالم بحسب الإعلام الحزبي الذي ينظر بعين واحدة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-11-23, 17:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالإله الجزائري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالإله الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










New1 رسالة إلى المفتونين بالإنجازات الدعوية لدولة قطر -حفظها الله- في كأس العالم بحسب الإعلام الحزبي الذي ينظر بعين واحدة!

السلام عليكم،

رسالة إلى المفتونين بالإنجازات الدعوية لدولة قطر -حفظها الله- في كأس العالم بحسب الإعلام الحزبي الذي ينظر بعين واحدة!


قرأت ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل حول الإنجازات الدعوية لدولة قطر الشقيقة -حرسها الله- في كأس العالم وهو إن صح عنهم فهو أمر يثلج الصدر ويرفع الرأس -بغض النظر عن المنكرات التي يتلبس بها كل من استضاف مثل هذه الفعاليات العالمية-..
وأمر جميل أن نذكر محاسن بلد مسلم فيما فيه نصرة الدين وعزة الإسلام والمسلمين
ولكن القبيح أن نتغاضى عن محاسن غيرهم التي تفوقهم وهي أعلى من ذرى الجبال ويراها العميان لشدة وضوحها!
والأقبح أن يرى البعض! حسناتهم سيئات وإذا زلوا جعلوا فأرهم جملا وحصاتهم جبلا..
فهذا مما يخالف العدل والانصاف الذي أمر الله به بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} -المائدة:8-
فيا من فرحت بوجود أذان في الملاعب والاستادات أو بوجود بعض المصليات أو بمنع المثليين من دخول البلد أو منع شرب الخمر في المونديال..
وكلها أمور حسنة طيبة جزى الله القائمين عليها خيرا
ولكنني أقول للعُور من أهل الزور:
طيب..
ومن يخدم الحرمين منذ 100 عام دون مقابل من أحد ودون أضواء الإعلام ولا كاميرات الصحافة إلا ابتغاء الأجر من الله..

ومن قام بتنظيم الحج وخدمة الحجيج كل عام على أتم وجه وسهل لهم المشاعر وسبّل لهم الطرق والفجاج..

ومن قام بتوسعة الحرمين بشكل لم يسبق له مثال منذ بدء الخليقة..

ومن عظم العلم والعلماء من جميع الأصقاع والأقطار واحتضنهم في جامعاته ومؤسساته وشكل لجنة للافتاء لسد حاجات المسلمين في الفتوى..

ومن وظف كل الإمكانيات لنشر دعوة التوحيد في العالم بفتح المراكز والجامعات الإسلامية طيلة عشرات السنين..

ومن أرسل آلاف الدعاة والمبتعثين إلى مجاهيل العالم لتعريف الناس بالإسلام فدخل الكفار في دين الله أفواجا على أيديهم ..
حتى لا تكاد تجد بلدا في العالم يخلو من داعية أو أستاذ أو دكتور يحمل عقيدة السلف وهو من خريجي الجامعات الإسلامية السعودية..

ومن فتح الجامعات الشرعية على مصراعيها لتعليم مئات الآلاف من أبناء المسلمين دينهم على عقيدة السلف بل وتكفل بهم ماديا مع مكافآت لهم..

ومن قام بحماية جناب التوحيد وتوعية المسلمين بخطورة الشرك والبدع والخرافة وسعى لتخليصهم منها وتعبيدهم لرب واحد..

ومن طبع كتب التوحيد والسنة ووزعها على الحجاج والمعتمرين كل عام..

ومن طبع ملايين النسخ من المصحف بأفضل الخطوط وأجود الورق ووزعه مجانا..
ووو

هذا ماذا نسميه؟!!
وهل نواليه أم نعاديه؟!
وهل نذكر حسناته أم ننشغل بسيئاته؟!
أنحبه أم نسبه؟!
أليس له حسنة واحدة تذكر فتشكر؟!
أم أن كذاب ربيعة خير من صادق مضر؟!!

والله المستعان

كتبه الشيخ علي أبو هنية
22 نوفمبر 2022م
منقول من صفحته الرسمية على الفيسبوك.









 


رد مع اقتباس