السلام عليكم أحبّتي
مع بداية الموسم الدراسي بالجزائر ، دعونا نحول عدستنا نحو هذا القطاع (المتخبط )
لا شك ان جميعنا على دراية باهمية التعليم في اي وطن
فان شئت نجاح أمّة ، اهتم بتعليم أجيالها تعليما راقيا
لكن في الجزائر و مع الاسف ما نلاحظه هوَ التجهيل الممنهج !
و بدل قيادة طلبة نحوَ القمّة لاجل التغيير ، هم يقودونهم قيادة الخرفان ، يكدسونهم ، يلقنونهم الجهل بينما يتلقفون الاوراق ، ليتخرجوا بالختام بدبلوم ، و كم ازدهرت ثقافة التسميات ببلادنا .. بين ليسانس دكتور و ماجيستر
لكن ناذرون بينهم من فعلا بمتلك الكفاءة و العلم
لمَ ؟
سنعود للوراء قليلًا فالقاعدة هشّة و بامتياز
و اقصد بالضبط ( المدارسة الابتدائية و الاعدادية و الثانوية ) ببلادنا
ستجيبون فوضى عبثية ... !
نعم لكن من المسؤول
ستردون الدولة بن بوزيد ربما بابا حمد ايضا .... الخ
لكن أين أنتم ( كمتهمين ايضا ) !
و اقصد الجزائريون طلبة و أولياء
و دعوني اركز هنا على النقطة التي افتتحت بها عنواني ( جمعية اولياء التلاميذ )
اين دورها في التاثير على التعليم الجزائري
اين هم الاولياء ليراقبوا منهجية تعليم ابنائهم
::
ندفع بابنائنا للمدارس و ننتظر من المعلم التربية التعليم و النتيجة الجيدة !! -_-
ثقافة جمعيات اولياء التلاميذ غائبة تماما عن القطاع التربوي و الخلل فينا طبعا
فغالبية الاباء يستهزئون باهميتها و لا يقومون بالدور كما يجب
لا و حينما يقررون الاشتراك يكتفون بتقديم المئة دينار !!
هل مئة دينار ما سيغير من الوضع ؟ ماذا عن مراقبتكم لمسيرة الابناء ؟ ماذا عن التاثير على المدارس و مراقبة تعليمها ؟ ماذا عن الضغط على المعلمين ان هم قصروا ؟ ماذا عن السعي نحو حلول فعلية للخروج بجيل ناجح ؟
مثلا بدولة اليابان ( اعلم ستقولون اليااااااااااااابان ) لكن سأجيب ( الفرد الياباني يغير بدءًا من نفسه بينما نكتفي بتراشق اللوم و التهم )
هناك يقدسون العلاقة الثلاثية ( معلم ، تلميذ ، ولي الأمر) و لا احد منا ينكر مدى نجاح التعليم الياباني
فالمعلم يربي و يلعب دور مهم جدا في بناء شخصية الجيل و ليس فقط تكديس المعلومات برأسه الفارغ الغير مهيأ
لانه و بناء على هذه العلاقة ينمو المجتمع فانت و ان صنت قدسية هذه العلاقة ستصون علاقة تربوية اسرية و سياسية !!
و ستبني مجتمعا ناجحا ..
اترك لكم مهمة اٍكمال ما ابتدأته عن طريق آراء نقاش و حلول
محبّتي