[الزمزوم]

أعظم تكريم ووفاء لذكراه.

.

الكثير والكثير من الجزائريين يعتقدون أن المرحوم الفريق أحمد قايد صالح يعود له الفضل بعد الله تعالى في إنقاذ الجزائر.
المرحوم الفريق أحمد قايد صالح عمل على تجنيب الجزائر الكارثة لما انحاز إلى الشعب في انتفاضته المباركة.
المرحوم الفريق أحمد قايد صالح عمل على السير ضمن المسار الدستوري للخروج بالجزائر من عنق الزجاجة.
المرحوم الفريق أحمد قايد صالح وحد بين الشعب وجيشه "جيش شعب خاوة خاوة".
المرحوم الفريق أحمد قايد صالح وحد بين أطياف الشعب الجزائري وأخمد نار الفتنة التي حاولت الخرق غير الوطنية زرعها في صفوف الجزائريين.
إنطلاقاً من كل ما ذكرناه وتكريماً لهذا الشخص الفذ... فإنه ينبغي على محبي الرجل من كل الحساسيات والمشارب العمل بسرعة وعلى عجل على تدشين حملة تدعو إلى أن يحمل "الجامع الأعظم" تسمية المجاهد الفريق أحمد قايد صالح.
الرجل عسكري لكنه قبل كل شيء مجاهد، عقبة بن نافع وموسى بن نصير وكل القادة الكبار المسلمين كانوا عسكريين وحتى شيشناق وقادة الأمازيغ في القديم كانوا عسكريين وحملت مؤسسات دينية وثقافية وتعليمية أسماءهم.
علاوة على الجهاد فالرجل مات شهيداً دفاعاً عن الجزائر.
يستطيع محبو هذا الشخص الذي أفضت روحه الطاهرة إلى الله تعالى أن يجمعوا ملايين التوقيعات عبر الوطن، وبالديمقراطية وإرادة أغلبية الشعب يمكن "للجامع الأعظم" أن يحمل اسمه عرفاناً بجهوده وتضحياته، الحسن الثاني رغم الإختلاف بين الرجلين، الأول مخلص لوطنه وأمته والثاني عميل للصهاينة حمل أكبر مسجد وجامع في المغرب اسمه، فالأشياء تقاس بالمناقب والخصال وليس بالألقاب والمكانة في ترتيب الدولة.
هناك فنانين ومثقفين أقل شأناً من الرجل من حيث العطاء والجهد وحملت بعض المؤسسات اسمهم.
حمل بريد عين الدفلى الجديد الذي دشن منذ فترة قصيرة اسم المجاهد الفريق أحمد قايد صالح مبادرة طيبة لكنها غير كافية.
المرحوم الفريق أحمد قايد صالح اليوم هو عند ربه، لن ينفعني ولن يضرني بشهادة الحق هذه في حقه وبهذه المبادرة الشخصية، ولكن هو من باب انزال الناس منازلهم.
والله تعالى من وراء القصد.