منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - استشارات
الموضوع: استشارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-08-13, 17:46   رقم المشاركة : 219
معلومات العضو
المانجيكيو
مراقب منتدى خيمة الجلفة و منتديات الشؤون السياسية
 
الصورة الرمزية المانجيكيو
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الفاضل هواء عليل
جائز يكون عندك لذلك القول
رغم أن الإجابة لم تكن على قدر السؤال
و هذا راجع الي ان السؤال متشعب و شائك
لذلك حتي لا تهرب مني الافكار المفهومه من السؤال
كنت احدد كل جزء ك سؤال منفرد
و يمكنك استخلاص ما تقدم و اخرج ما لم اجيب علية
و طرحة من جديد
و عليكم السلام و رحمة الله
شكرا على التفهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
و بخصوص اجابة السؤال الاول و الثاني
و السؤال هو
ما هي الصلاة ؟ ما تعريفها ؟
الاجابة
الصَّلاة لُغةً: الدُّعاءُ
قال النوويُّ: (الصَّلاة في اللُّغة الدعاءُ
وسُمِّيَتِ الصلاة الشرعيَّةُ صلاةً؛ لاشتمالِها عليه
هذا هو الصَّحيحُ
وبه قال الجمهور من أهل اللُّغة
وغيرُهم من أهل التَّحقيقِ).

((المجموع)) (3/2)
وينظر: ((المصباح المنير)) للفيومي (1/346)
((تاج العروس)) للزبيدي (38/438).
الصَّلاةُ اصطلاحًا:
التعبُّدُ للهِ تعالى بأقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ
مُفتَتَحةٍ بالتَّكبيرِ، مُختَتَمةٍ بالتَّسليمِ

((كشاف القناع)) للبهوتي (1/221)
((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (2/5).

" فإن الله تعالى فرض على عباده خمس صلوات
في اليوم والليلة مؤقتة بأوقات اقتضتها
حكمة الله تعالى ليكون العبد على صلة بربه تعالى
في هذه الصلوات مدة هذه الأوقات كلها
فهي للقلب بمنزلة الماء للشجرة تُسقى به
وقتاً فوقت، لا دفعة واحدة ثم ينقطع عنها.
ومن الحكمة في تفريق هذه الصلوات
في تلك الأوقات أن لا يحصل الملل والثقل على العبد
إذا أداها كلها في وقت واحد
فتبارك الله تعالى أحكم الحاكمين
.

"مقدمة رسالة أحكام مواقيت الصلاة
للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله

ما هي مواقيت الصلوات الخمس؟

مواقيت الصلوات ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
"وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ
كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ وَوَقْتُ الْعَصْرِ
مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ
وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ
وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ
فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلَاةِ
فَإِنَّا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ."
رواه مسلم (612).

و بخصوص اجابة السؤال الثالث

و السؤال هو

و ما الغاية و الفائدة منها ؟

الاجابة

أوَّلًا: الصَّلاةُ أهمُّ أَركانِ الإسلامِ بَعدَ الشَّهادتَينِ

عن عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ

قال: لـمَّا بعَثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

معاذَ بنَ جبلٍ إلى نَحوِ أهلِ اليمنِ

قال له: ((إِنَّك تَقْدَمُ على قَومٍ مِن أهلِ الكتابِ

فلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدعوهم إلى أنْ يُوَحِّدوا اللهَ تعالى

فإذا عَرَفوا ذلِك، فأَخْبِرْهم أنَّ اللهَ

فرَضَ عليهم خَمسَ صَلواتٍ في يَومِهم ولَيلتِهم


https://www.dorar.net/hadith/sharh/4293

رواه البخاري (7372)، ومسلم (19).

ثانيًا: الصَّلاةُ أمَرَ اللهُ تعالى بالمحافظةِ عَليها في كلِّ حالٍ

حضَرًا وسفَرًا، سِلمًا وحَرْبًا، صِحَّةً ومرضًا

قال اللهُ تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى

وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا

فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ

مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة: 238 - 239]


وعن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه

قال: كانتْ بي بَواسيرُ

فسأَلتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الصَّلاةِ

فقال: ((صَلِّ قائمًا، فإنْ لم تستَطِع فقاعدًا

فإنْ لم تستَطِعْ فعلى جَنبٍ


https://www.dorar.net/hadith/sharh/23305

رواه البخاري (1117).


ثالثًا: الصَّلاةُ وَصيَّةُ

رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأخيرةُ لأُمَّتِه

عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه

قال: كانَ آخِرَ كلامِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

: ((الصَّلاةَ وما مَلَكتْ أَيمانُكم


https://www.dorar.net/hadith/sharh/43948

رواه أبو داود (5156)

رابعًا: الصَّلاةُ مِن شَريعةِ الأنبياءِ والمُرسَلِينَ

قال تعالى - بعد ذِكرِه لثُلَّةٍ من أنبيائِه ورُسلِه-:

وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ

وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ [الأنبياء: 73]


خامسًا: الصَّلاةُ عمودُ الدِّينِ، ولا يَقومُ إلَّا بها

عن معاذِ بنِ جبلٍ رضِي اللهُ عنه

قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:

((رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعَمودُه الصَّلاةُ

وذِروةُ سَنامِهِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ


https://www.dorar.net/hadith/sharh/36200

رواه الترمذي (2616)

سادسًا: الصَّلاةُ تَنهَى عنِ الفَحشاءِ والمُنكَرِ

قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى

عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت: 45]


سابعًا: الصَّلاةُ كَفَّارةٌ للذُّنوبِ والخَطايَا

1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه

قال: سَمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ:

((أرأيتُم لوْ أنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكم يَغتسِلُ منه

كلَّ يومٍ خَمْسَ مرَّاتٍ؛ هلْ يَبقَى مِن دَرَنِه شيءٌ؟

قالوا: لا يَبقَى من دَرنِه شيءٌ،

قال: فذلِك مَثَلُ الصَّلواتِ الخمسِ؛ يَمْحُو اللهُ بهنَّ الخَطايا


https://www.dorar.net/hadith/sharh/22387

رواه البخاري (528) , ومسلم (667).

2- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:

((الصَّلواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ

كفَّارةٌ لِمَا بينهُنَّ، ما لم تُغْشَ الكَبائِرُ


https://www.dorar.net/hadith/sharh/23528

رواه مسلم (233).

3- عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه

قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول

: ((ما مِنِ امرئٍ مسلمٍ تَحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ

فيُحسِنُ وُضوءَها، وخُشوعَها، ورُكوعَها

إلَّا كانتْ كفَّارةً لِمَا قَبلَها من الذنوبِ

ما لم تُؤتَ كبيرةٌ، وذلك الدَّهرَ كلَّه


https://www.dorar.net/hadith/sharh/22957

رواه مسلم (228).

ثامنًا: كَثرةُ الصَّلاةِ سببٌ لمُرافقةِ

النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجَنَّةِ

عن رَبيعةَ بنِ كَعبٍ الأسلميِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه

قال: ((كنتُ أَبِيتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه

فقال لي: سَلْ، فقلتُ: أسألُكَ مرافقتَكَ في الجَنَّةِ

قال: أوْ غيرَ ذلِك؟ قلتُ: هو ذاك!

قال: فأَعنِّي على نَفْسِكَ بكَثرةِ السُّجودِ


وقد وردتِ النُّصوصُ في التَّحذيرِ

مِن تَرْكِ الصَّلاةِ، أو التَّهاونِ بها


1- قولُ اللهِ تعالى عن تساؤُلِ أهلِ الجَنَّةِ

عنِ المجرمينَ وأنَّهم قالوا: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ

قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر: 42 - 43]


2- وقولُه تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ

أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا [مريم: 59]


3- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما

قال: سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول:

((إنَّ بَينَ الرجُلِ وبَينَ الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ


https://www.dorar.net/hadith/sharh/26871

رواه مسلم (82).

[color="navy"]4- عن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه

عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرُّؤيا

قال: ((أمَّا الذي يُثْلَغُ رأسُه بالحَجَرِ

فإنَّه يأخُذُ القُرآنَ فيرفُضُه

ويَنامُ عن الصَّلاةِ المكتوبةِ /color]

رواه البخاري (1143).

يُثْلَغ: يُشْدَخ، والثَّلْغ: الشَّدخ،

وقيل: هو ضرب الشيءِ الرَّطب

بالشيءِ اليابسِ حتى يَنشدِخَ

. يُنظر: ((الصحاح)) للجوهري (4/1317)

((النهاية)) لابن الأثير (1/220).


https://www.dorar.net/hadith/sharh/9599

قال ابنُ القيِّم:

(لا يَختلف المسلمون أنَّ ترْك الصلاة المفروضة عمدًا

من أعظمِ الذنوبِ، وأكبر الكبائرِ

وأنَّ إثْمَه عند الله أعظمُ مِن إثمِ قتْل النَّفْس

وأخْذ الأموال، ومِن إثْم الزِّنا والسَّرقة

وشُرب الخمر، وأنَّه مُتعرِّض لعقوبةِ الله

وسَخطه وخِزيه في الدُّنيا والآخِرة).

((الصلاة وأحكام تاركها)) (ص: 31).

و بخصوص اجابة السؤال الرابع

و السؤال هو

و كيف يعرف الإنسان أنه حقّق الغاية و حصّل المنفعة من الصلاة ؟

الجواب

جدير بالذكر هنا ان اقول

يشترط في العبادات حتى تقبل عند الله عز وجل

ويؤجر عليها العبد أن يتوفر فيها شرطان :

الشرط الأول : الإخلاص لله عز وجل

قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين

له الدين حنفاء ) سورة البينة/5

ومعنى الإخلاص هو :

أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة

والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى

قال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى

إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) سورة الليل/19

الشرط الثاني :

موافقة العمل للشرع الذي أمر الله تعالى

أن لا يُعبد إلا به وهو متابعة

النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به

من الشرائع فقد جاء في الحديث

عن النبي صلى الله عليه وسلم :

" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "

رواه مسلم ( الأقضية/3243) ،

و اخيرا

الفائز بصلاته هو من يخرج منها

ويشعر بزيادة النور داخله

ويزيد أكثر كلما خشع في صلاته.

https://islamqa.info/ar/answers/1320...84%d8%a7%d8%a9

و الله اعلم

شكرا أخي عبد الرحمن .

لعله لم يبلغك مقصدي من السؤال الذي قلت فيه ( كيف نعرف إذا كانت صلاتنا متقبلة أم لا ؟ ) ، كنت أقصد عن الآثار النفسية و الجسدية التي يتم تحصيلها عن طريق الصلاة من حيث الطمأنينة النفسية و زوال القلق و تقليل الخوف من فتن الحياة و الموت ، و إعطاء النضارة للوجه و البسطة في الجسم .. الخ

هل إذا تحققت هذه الآثار في الشخص المصلي نستطيع أن نقول أن صلاته متقبلة و مرضي عنها أو لا ؟

مع تقديري









رد مع اقتباس