منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-24, 20:14   رقم المشاركة : 221
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقاطعها نادية قائلة وهي تسحب امال من يدها :
سأخدها خمس دقائق ثم اعيدها اليك
فقال لها :
حذار يانادية .....فأنا لا اريد رأيت دموع في عيناها
بسخرية تقول نادية :
من الآن ...........انتظر حتى تتزوجها
ضغطت امال على يد نادية وهي تقول لها
نادية ...........يكفي
اتجهتا الى غرفة امال واغلقت نادية الباب وهي تقول لها :
ماذا قالت لك سميرة ؟
جلست امال وهي تبتسم في حزن ابتسامة واهية :
سميرة ...............لم تقل لي شيء بل هي كانت تتمنى لى اجمل الامنيات مستمدة من حقدها علي ...ثم هي تطن ان هناك علاقة بيني وبين ابن عمك ....واظنها ستخبر محمود بذالك ................................
براحة البال تقول نادية والفرح على ملامحها :
هكذا احسن
بغضب تشوبه الحيرة :
ماذا تقولين ....أنا أقول لك ستخبر محمود وانت تقولين احسن ....ستقول له انني على علاقة بشخص آخر .................
تقاطعها بلامبالاة وهي تقول :
ياليتها تفعل هذا
تقف امال أمام النافدة وقد بدى على وجهها ملامح الغضب اقتربت نادية منها واحتضنتها منالخلف وهي تقول لها :
غاضبة ...اليس كذاللك
تصمت امال ولم تنبس باي كلمة فتديرها نادية اليها وهي تقول لها
كنت اظن أنك ستفهمين ذالك كعادتك
تنظر امال اليها بحيرة أكثر فتردف نادية قائلة
لو انه يحبك لن يحتمل ويتصل بك او يظهر
تنظر اليها امال وقد عاد اليها هدوءها وهي تقول لها
هل هاته هي الخطة
ثم بنبرة يائسة تردف امال :
وان لم يتصل
فتقول نادية بنبرة هادئة :
عندها عزيزتي دعيك منه .......فانت لا تعنين له شيء
تسارع امال لتقاطعها :
وان لم تخبره سميرة بما رات
تقول نادية :
لا اعلم سانتظر فرصة أخرى لكني واثقة انها ستفعل صديقتي ....
يقاطعها رنين الهاتف تنظر الى جوالها وتقول :
انه عادل
قالت لها امال
ابقي هنا ساخرج انا وبعد ان تنتهي ساعود
اشارت لها نادية بالايجاب وسارعت لرد خرجت امال وسارت الى المطبخ تحت انظار الشاب ظل يتاملها وهي تتحاشاه
مضى اليوم الاغول وجاء الثاني وعقد قرانهما الدكتور عادل نادية في المسجدوهكذا اصبحت نادية زوجة رسمية في انتظار الفرح الكبير او العرس الكبير الذي سيتاخر لظرف ما أو اتفاق بينم اتنان وبدا البيت يفرغ من زائريه لكن المحامي لم يذهب بذهاب اهله بل ظل برهة يتحين الفرص للاقتراب من امال وما إن اقترب منها حتى سلمها ورقة فقالت له:
ماهذا ؟
ثم قالت في نفسها :
قصة حياتي ورقة ........كل من أعرفهم يسلمون لي اوراق
ظل ينظر لها صامتا فقالت له معيدة قولها :
ورقة ماذا
رد عليها قائلا
رقم هاتفي
ثم يردف قائلا :
لوطلبت رقمك فاكيد انك لن تعطيني اياه
انزلت راسها للارض فقال لها :
اذن اتصلي بي ........فانا اريد اكمال الحديث معك
قالت امال وهي ترفع بصرها اليه :
ان شاء الله
ثم تردف قائلة :
هل ستعيد أمي
رد قائلا :
نعم ..وتاكدي ان هذا يسعدني
نظرت اليه ثم قالت :
لكن أين تعمل وأين تعيش
قال لها :
انا عيش هنا وأعمل هنا
ثم اخفض صوته واقترب منها قائلا :
لأجلك أفعل المستحيل
ابتعدت عنه وبابتسامة مصطنعة تكاد تختفي :
شكرا لك سيدي
قال لها :
لا تقولي سيدي ............بل كمال
هزت رأسها قائلة :
حسننا ياكمال
ثم تردف قائلة:
احترس على أمي فهي ...........
يقاطعها قائلا
هي بامان معي .....لا تخافي فهي كما تعني عندك اصبحت تعني لي
ثم أردف قائلا
كوني واثقة يا امال
ابتسم وهو يقول :
اسمك جميل يا امال .......ولن امل من ترديده
رد ت عليه بابتسامة وهي تقول له :
عن اذنك ساودع امي
هز راسه موافقا وسارت ونظراته تلاحقها اقتربت من امها وقبلتها وودعتها ......سارت معها ...............ثم شاهدتها وهي تركب السيارة كانت عيونهما تملؤها الدمع الرافض الخروج الا دمعة شقية نزلت من عيني امال وانطلقت السيارة آخذت امها بعيدا عنها ...........................هاته هي الدنيا من لم تفرقه الحياة ياخذه الموت
ظلت امال واقفة وهي تقول لنفسها
لماذا كتب علي ان اخسر من احب اما يتركوني واما تاخدهم الحياة مني
وكانها استسلمت وعلمت ان هذا هو القدر وان لله حكم مخفية لا نراها نحن البشر رددت قائلة :
الحمد لله على كل حال
بمجرد ماذخلت البيت حتى اقتربت منها احدى الفتيات قائلة :
هل يعجبك كمال
فقالت لها امال في دهشة وحيرة
ماذا










رد مع اقتباس