منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مفكر فلسطيني يحذر من قوات دولية على حدود غزة والضفة الهدف للاحتلال
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-20, 13:24   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










Hot News1 الكيان الصهيوني يشُنّ عدوانًا ضدّ القدس المُحتلّة.

ضارِبًا عرض الحائط بشهر رمضان الفضيل.. الاحتلال يُصعِّد حربه ضدّ فلسطينيي الداخل: إسرائيل تشُنّ عدوانًا ضدّ القدس المُحتلّة لطرد سُكّانها ويافا لزرع المُستوطِنين في أحيائها العربيّة بدعم الشرطة وتهدم قرية العراقيب في النقب للمرّة الـ 186.



على الرغم من عدم تشكيل حكومةٍ جديدةٍ في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، إلّا أنّ ماكينة البطش ضدّ السُكّان الأصلانيين في فلسطين الداخل، مناطق الـ48، تتواصَل وبوتيرةٍ عاليّةٍ، الأمر الذي لا يترك مجالاً للشكّ بأنّ رئيس الحكومة الانتقاليّة بنيامين نتنياهو والشركاء معه، قرروا الاستمرار في حربهم الضروس ضدّ الوجود العربيّ في فلسطين المُحتلّة، بهدف السيطرة على الأرض وهتك العرض.
وفي مُوازاة ذلك، يقوم الإعلام العبريّ على مُختلف مشاربه بحملة تحريضٍ منهجيّةٍ ضدّ السُكّان الفلسطينيين داخل ما يُطلَق عليه الخّط الأخضر بهدف شيطنة عرب الـ48 وتحويل الضحيّة إلى جلّادٍ، وإعطاء الانطباع للمُتلّقين بأنّ “العرب في إسرائيل” هم مجموعة من اللصوص المارقين الذين يعملون على الإخلال بالنظام العّام.
وفي هذا السباق أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية-الفلسطينيّة داخل الخّط الأخضر بينًا، تلقّت (رأي اليوم) نُسخةً منه جاء فيه أنّ “اعتداءات جيش الاحتلال وسوائب العصابات الفاشية على القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، منذ الليلة الأولى لشهر رمضان المبارك، دون توقف، ليست مفصولة عن عدوان الأجهزة البوليسية والسوائب ذاتها على أهالي يافا العرب، أصحاب المكان، ولا عن جريمة هدم قرية العراقيب للمرّة الـ 186 أمس الاثنين، بل تندرج كلها ضمن الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده”.
وقالت المتابعة في بيانها أيضًا إنّ “الاحتلال يُصعّد حربه على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك وباحاته في هذه الأيام المباركة، ويلاحق الصائمين في محاولة لمنعهم من أداء صلواتهم، وشعائر الشهر الفضيل. وفي المقابل، يتيح لعصابات الإرهاب الاستيطانية اقتحام باحات الأقصى يوميًا”.
وتابع البيان:”لقد رأينا في الأيام الأخيرة هذه العصابات يتقدمها شريك بنيامين نتنياهو السياسي، إيتمار بن غفير، تلميذ الإرهابي البائد مئير كهانا، زعيم حركة “كاخ” الإرهابية”.
ووفقًا للبيان: “يشمل العدوان الاحتلالي يوميًا، وفي كل ليلة من ليالي رمضان، أماكن تجمع المقدسيين في مدينتهم، وخاصة عند أبواب البلدة القديمة، مثل باب العمود وباب الساهرة، ورأينا مساء أمس الأوّل، الأحد، الفاشي بن غفير يتصدر عصابات المستوطنين في عربداتها عند باب العامود، مع شريكه المستوطن العنصري بتسلئيل سموتريتش، وكل هذا مؤشر واضح لنوايا التصعيد الاحتلالي الإجراميّ”.
بموازاة ذلك، أوضح بيان لجنة المتابعة، وهي أعلى هيئةٍ تمثيليّةٍ لفلسطينيي الداخل أوضح:”يشن البوليس الإسرائيليّ اعتداءات يومية على أهالي يافا العرب، الذين يتصدون بعزة الانتماء لاستفزازات ومؤامرات عصابات المستوطنين التي تحاول تسريب البيوت والعقارات، وفي ذات الوقت تقوم بتنغيص حياة الأهالي العرب في مدينتهم”.
وشدّدّ البيان على أنّ “يافا عروس فلسطين، كأختها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وكلاهما جوهرة التاج الفلسطيني، لا يمكن لإسرائيل والحركة الصهيونية برمتها، أنْ تنتقص من هويتهما”.
و”في ذات الوقت”، مضى البيان قائلاً، “أقدمت أجهزة التدمير أمس الاثنين، وفي ظل الظروف الجوية الحارة القاسية، وفي ظل الصيام في الشهر الفضيل، على هدم قرية العراقيب للمرّة الـ 186، العراقيب شارة رمز صمود النقب وأهله، التي بوشر البناء فيها للمرّة 187”.
عُلاوةً على ما ذُكِر آنفًا، قالت المتابعة في ختام بيانها: “إنّ سلسلة الجرائم الإسرائيلية توحي بمؤشرات مستقبل أخطر يشمل العدوان الشامل والواسع على جماهيرنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني برمته، وهذا يتطلب منّا ذروة في مستوى المسؤولية، لرفع الجاهزية الوطنية وتعزيز المناعة السياسية، وألّا نسمح بالاستفراد بأي منطقة وأي مدينة من مدننا وقرانا أوْ مجموعة مستهدفة، في جميع المناطق. وعلينا أنْ نستعد للكفاح ونصد النار العنصرية في كل مكان تشتعل فيه”، على حدّ قول بيان لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير الفلسطينيّة في الداخل.

المصدر: موقع رأي اليوم









رد مع اقتباس