منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ولايات الجزائر ...تفصيل كامل ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-25, 12:16   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
Amine95
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باتنة مشاهدة المشاركة
ربي يوفقك نشاالله
نبذة تاريخية عن المسجد العتيق بوادي العلندة ولاية الوادي
[نبذة تاريخية عن المسجد العتيق بوادي العلندة
بسم الله الذي تتم بذكره الصالحات، وله الحمد والشكر على نعمه و جزيل عطائه وإحسانه والصلاة و السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
يقول المولى عز وجلإِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) التوبة18
أما بعد أخي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبمناسبة الشهر الفضيل وهذه الأيام المباركة من رمضان1437هـ /2016م وتأسيس جمعية المسجد العتيق، نوجز لكم بعون الله و توفيقه لمحة تاريخية عن المسجد العتيق بوادي العلندة؛ و الاعتراف بالفضل لله عز وجل أولا ثم الرجال الذين خدموا هذا البيت من بيوت الله و على رأسهم صاحب الغوط والأرض التي وهبها وقفا لإقامة هذا المسجد و الذي يعد أيضا صاحب الفضل في تأسيس هذا البلد الطيب و المعروف بالحاج أحمد محده بن امحمد.
**1/إنشاء المسجد العتيق.
الراجح أنه كلما اجتمع المسلمون بمكان إلا وأقاموا به مسجدا و هذا ما كان من أهل وادي العلندة الجنوبي المعروف تاريخ تأسيسها في أواخر القرن التاسع عشرة مابين 1885/1895م و بمجرد أن عمرت الأرض أقيم عليها هذا البيت العتيق .و مما وصلنا من كبار شيوخ القرية أن المسجد أقيم على أرض وغوط وهبهما أحمد محده مؤسس البلدة ، وفي ذاك الحين مازال الناس يسكنون بواحات نخيلهم أي لم يبنوا بيوتهم بالقرية
**2/ مراحل الإنشاء و التوسعة.
لقد بني المصلى الأول بأرض الغوط (هود الجامع) من الناحية الشرقية القبلية للغوط وكان من الجبس مسقوفا بخشب النخيل و الجريد ،ثم كان تسطيحه بالجبس وأصبح للمسجد قبتان و بئر للشرب و الوضوء كما بدأ التدريس كمدرسة قرآنية وهذا هو التعديل الأول الذي دام سنوات ثم تلاه التعديل الثاني حيث توسع المصلى ليستوعب عدد المصلين وطلبة العلم المتزايد عددهم رغم القهر و الفقر وظروف الاستعمار،فبات للمسجد أربعة قباب وفيما بعد كانت التوسعة الثالثة و تحويل المصلى عن مكانه الأول إلى الجهة الشرقية الشمالية للغوط أي(شرق ظهرة). وكانت مساحة هذا المصلى تقريبا 30 متر مربع بطول 6م و عرض5م و كانت له مئذنة و ميضة تقليدية ودرج للآذان
و هذا المسجد بالتحديد يعتبر أنجح مدرسة قرآنية للمسجد العتيق إذ تخرجت منه دفعة معتبرة من حفظة القرآن الكريم على يد الطالب محمد الصالح بن عمر المعروف عند أهل القرية بكنية (ناعمسيدي الكبير) حيث خلفه من بعد وفاته 1967م ابنه عبد القادر المعروف(ناعمسيدي الصغير) رحمهما الله وكان الطالب محمد الصالح صاحب أكبر أثر تعليمي بتحفيظ هذه المجموعة .
وبعد مرور سنوات كانت التوسعة الكبرى للمسجد العتيق سنة 1969 وتم اخراجه من بقعة الغوط الى الجهة الشرقية العليا منه
وكان بناؤه بالجبس و سطحه من القباب وله أروقة مسقوفة و
بأقواس و مئذنة وقبة كبيرة مواكبة للطابع المعماري الإسلامي للمساجد في المغرب العربي كما احتوى على مصلى صيفي به تراب وحجرات لتحفيظ القرآن ظهراوية للصيف و قبلاوية للشتاء كما احتوى على مراحيض عصرية وحجرة لتدفئة ماء الوضوء قرب بئر المسجد ويقع بنفس مكان المسجد الحالي وتقريبا بنفس المساحة لكن المصلى أضيق بمساحة تقارب 225 متر مربع تقريبا بطول 15م على15م .
وفي مطلع التسعينات تمت عملية التوسعة الأخير بهدم مصلى الجبس وبقية أجزاء المسجد الذي لم يعد مستوعبا لعدد المصلين بتزايد سكان البلدة ، فبنيت أولا المدرسة القرآنية الحالية و كانت هي المصلى إلى غاية إنهاء المصلى الحالي المبني بالاسمنت وما بقي من البناء الأول المئذنة فقط , البالغة ارتفاع17م وبذلك أصبح المصلى مساحته720.مترا مربعا بطول30م وعرض24م , و أضيف للمصلى الجديد القبة الفضية الكبيرة التي تبلغ ارتفاع 14م مساحتها داخل المسجد تبلغ 144.مترا مربعا وبات المسجد من الطراز الحديث مجهزا بأفرشة عصرية و مدافئ تعمل بغاز المدينة ومكيفات للتبريد و مراوح هوائية و مبردات لماء الشرب , كما زود المسجد بميضة جديدة تتوفر على كل الأجهزة الحديثة ووسائل النظافة ،ومدرسة قرآنية تنشط حاليا بتضافر جهود مجموعة من وجوه الخير في المسجد علما أن جميع المنجزات المادية المذكورة للمسجد مصدرها التبرعات من ذوي البر و الخير من أهل البلد وغيرهم.
**3/ أئمة المسجد العتيق.
المعروف أنه قد مر على المسجد العتيق عدة أئمة وصلنا ذكرهم وهم على الترتيب : ـ الأول يكنى عليه الطالب الرِّبعي ـ الثاني الطالب كينة ـ الثالث الطالب الصيفي عبد اللاوي ـ الرابع الطالب علي الصيفي والد الطالب خليفة ـ الطالب محمد الصالح بن عمر (ناعمسيدي الكبير) الذي قدم إلى وادي العلندة من اعميش
وهو من خريجي زاوية سيدي براهيم في نفطة بتونس، وكما ذكرنا كانت
فترة إمامته من أجود المراحل خاصة في تحفيظ القرآن حيث تخرج على يده مجموعة من الحفظة وهم: ـ بنين العيد وشقيقه محمد الطاهر أبناء عبد الرحمان (رحيم). ـالطالب الساسي و شقيقه ابراهيم أبناء المختار فريجات (الفلاح ).
ـ الطالب عبد الله تواتي و الطالب البشير ـالطالب عبد القادر بن عمر بن محمد الصالح ـالطالب علي قدة بن محمد ـ الطالب قابوسة ابراهيم ـ الطالب عبد اللاوي بن ميلود ـالطالب أحمد بن الشايب عطاءالله ـ الطالب سعد بن محمود فريجات ـ الطالب الأخضر بن بشير فريجات ـ الطالب بشير محده و شقيقه ابراهيم – الطالب محده امحمد ـ وهناك من حفظ النصف أمثال : محمد الساسي بن بلقاسم فريجات ـ عطية على ـ عمارة بن الجموعي فريجات الذي أتم حفظه فيما بعد .ومنذ هذا الجيل لم يتخرج أي حافظ للقرآن الكريم كاملا .
ـ ومن بعد الطالب محمد الصالح عليه رحمة الله خلفه ولده الطالب عبد القادر بن عمر والذي دامت إمامته للمصلين إلى ما بعد سن تقاعده وعجزه سنة ، ثم الإمام محمد بن عبد الرحمان منصوري ـ ثم استخلف في منصب الإمامة النقيب والقيم في المسجد الحاج عمارة بن الجموعي فريجات في فترة ـ ثم عين لإمامة المسجد الطالب حسين بالمهدي من تلك السنة 1999 م الى يومنا هذا
**4/ القائمون على خدمة المسجد و المتطوعون
عرف المسجد العتيق منذ القديم مجموعة من القائمين









رد مع اقتباس