[سامي سطي]

لا يوجد اليوم ما يسمى باالشيعة بل يوجد الرافضة واسم الشيعة المتداول اليوم غطاء لكل العقائد الخبيثة اليهودية السبأية المجوسية المخرجة من الملة


والمتتبع لتاريخ الشيعة والتشيع يجده مرتبط بمراحل تتطور وتتجدد عبر العصور فاالتشيع في العصر الاول غير التشيع فيما بعده كما ذكر المحققون

وقد عرف الحافظ ابن حجر التشيع في عرف المتقدمين فقال "هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وان علي كان مصيبا في حروبه ومخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما "تهذيب التهذيب

"ولم يبق التشيع على ماكان عليه في بدايته من النقاء والسلامة من الغلو والتحرف بل تغير واصبحت الشيعة شيعا وفرقا واصبح التشيع غطاءا لكل من اراد الطعن في الاسلام والمسلمين من الاعداء الموتورين والحاسدين ولهذا فرق الائمة في تسمية الذين يطعنون في الشيخين بالرافضة لانهم لا يستحقون وصف التشيع " اصول مذهب الامامية الاثني عشرية ص55

ولما تقلد سيدنا علي رضي الله عنه امارة المؤمنين تسلل اتباع ابن سبأ تحت غطاء شيعته وانصاره لنشر ضلالاتهموعقائدهم الكفرية

يقول احسان الهي ظهير "بعد هذا العصر تطور التشيع وتغيرت الشيعة وتأثروا من افكار يهودية ومجوسية ونصرانية وبعقائد مدخولة مدسوسة ,,, متأثرين من الذين تظاهروا بالاسلام تسترا على مكايدهم الخبيثة وتدابيرهم الهدامة ,,,,,والذي تولى كبر هذه العقائد" ابن السوداء" ابن سبأ مبعوث اليهود المتستر وراء الاسلام والمؤجج نار الفتنة والنافخ فيها" الشيعة والتشيع ص 40


والذي يسب الصحابة الكرام رضي الله عنهم يكفر كما ذكر جماعة من العلماء
كما روى الخلال بسنده عن الامام مالك انه قال "الذي يشتم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم او نصيب في الاسلام " السنه.الخلال ج3 ,ص 493 ,ط 1 دار الراية الرياض 1410 ه
قال الامام احمد في رواية حين سئل عن حكم من يشتم الصحابة"ما اراه على الاسلام "السنة ج3 ص493

وقال ابو زرعة الرازي "اذا رايت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق ,,,وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى وهم زنادقة" الكفاية ص 49

وقال الامام الطحاوي "ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب احد منهم ,,, وبغضهم كفر ونفاق وطغيان" العقيدة الطحاوية ط 4 بيروت ص331

هذه الاقوال في حكم من سب الصحابة وما ادراك بتكفيرهم ولعنهم وقذفهم بكرة واصيلا اضافة الى تلك العقائد الاخرى الكفرية التي لم يختلف فيها العلماء ولا كرامة

ولله در الامام القحطاني الاندلسي حين اعرى مذهبهم فقال


إن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جانِ