منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۝♦۝ لإِدْرَاجُ نُصُـــوصْ مُسَابَقَـــةْ "النَـــصُ الـــذَهَبِـــي" ۝♦۝
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-13, 21:46   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
دكتورة بإذن الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية دكتورة بإذن الله
 

 

 
الأوسمة
النشاط 
إحصائية العضو










Hourse العنوان : ۝♦۝ كبت يتفجــر ..۝♦۝ بقلمـــي و حصري هنا..

السلام عليكم و رحمـة الله تعالى و بركاتـه

~~~~♦ كبت يتفجــر ..♦~~~~




بداية الزواج كان كقيس لـ ليلى و مرات بلغ به حد المودة و السكينة ليعاملها معاملة لم يعاملها جميل بن معمر لبُثينيه ..
حتى أن المسكينة لم تكن تصدق ماهي عليه ...كان يعاملها كصديقة ..و كحبيبة ..و مرات كأخت جد قريبة ..
لكن دوام الحال من المحال لأن ماكان صاحبنا عليه ليس خُلقا ..و لا نُبلا يتصف به ..و انما هي مجموعه أقنعه...
و لأن طبعه كان عكس ما كان يظهر.. بدأ سيُدنا يكشف قُبح ذلك الوجه الذي كان يُزينه بعدة أقنعه..
لم يمُر وقت طويل على زواجهما لتتحول تلك التي كان يعتبرها بثيناه و ليلاه ...الى جارية ..!
و لربما كانت الجارية أحسن منها بكثير ..فبدل الكلام المنمق بالعسل صار يسمعها كلاما منمقا بالعلقم ..
و بدل لمسات الحنية صار يقذفها بأكف الصفع و الشتم ..و مالا استطيع البوح به ...
ضلت صاحبتنا صامتة...صابرة ..دافنة جل الحزن بأعماق وجدانها ..تتجرع ويلات الاسى لوحدها ..
لكنها لا تمتلك صبر أيوب .. فما كان منها الا ان تغيرت ،لكنها تغيرت الى الأسوء..
و لو كنتم تريدون الحقيقة فقد تغيرت الي أسوء الأسوء.. لكن ربما ليست الى اسوء الاسوء ..!
لربما ما فعلته كان صحيحا.. و كان حتما مقضيا ..
لم اعد اعرف ...
الامر الوحيد الذي اعرفه اني كنت أحاول أن انقضه من بين يديها أنا و بعض الجيران ..
و المعضلة أننا لم نتمكن من تحقيق ذلك الا بعد مُضي نصف ساعه ، و نصف ساعة قليل
من الزمن لكنه طويل بين يدي إمراة منزعجه مقهورة مهانة محتقرة .. و الأسوء أنها غاضبة ..
المهم بفضول إمراه قاربت السبعين من عمرها كالآنسة ماربل في قصص أغاتا كريستي حاولت
ان اعرف كيف استطاعت تهشيم راسه و قلع ضرسين من فمه ...حقيقة لربما تهشيم الراس سهل
تصوره لكن قلع ضرسين و من فم رجل و عن طريق امراة ...هذا مالا استطيع استيعابه ..؟!!
المفرح في الامر انها لم تكن تبكي.. كان في عينيها بريق النصر و السعادة ..كانت كطائر العنقاء الذي يولد من جديد ..
إقتربت منها و أسندت رأسي الى راسها و قلت بنبرة المتهكم.. كيف إستطعتي فعل ذلك يا امرءة ..؟!
إستطردت الحديث ..و قلت لها بالتفصيل الدقيق لو سمحتي ..
فأنا احب التفاصيل .. و لو كانت بي حصرة فهي لأنية لم احضر المباراة من الاول ...
إبتسمت بتهكم امرأه.. و قالت كنت كل يوم اقول :
اليوم يتغير ..
اليوم يرجع كما كان ..
اليوم يرجع جميل ابن معمر..
اليوم يعود قيس ..حتى طفح بيا الكيل .
حضرت الاكل و تزينت له ..فما كان منه الا ان أهان لبسي و مظهري و طبخي و الأسوء من كل هذا أهان كياني
و اخذ كعادته يرشقني بقبح اللفظ والنظر ..فما كان بي القول.. ياابن الحرام اتفعل معي ذلك,,؟
و انا الاصيلة الكريمة .. لكنه كان كــمن سمع الهمس الذي كنت اقوله بداخلي..!!
فرماني بصحن ..واتبعني بكأس ..ثم نتف شعري و مسح بوجهي طاولة الاكل ، ساعتها لم اتحمل ما يحصل لي
أحسست بزلزال يهتز بداخلي و يخرج من عروق دمي ..وتحولت رقة انوثتي لخشونة بطل يدافع عن لقبه فوق الحلبة ..
فما كان مني الا ان طبقت كل افلام الآكشن التي شاهدتها في حياتي .. ضربته بمرفق لبطنه ثم بواسطة
الكرسي ضربته في وجهه ضربة قلعت ضرسيه و كسرت فكه السفلي ...ثم امسكت براسه جيدا و نطحته براس
جعله يفقد توازنه.. و لقد كُنت و الله استطيع فعل ما هو اكثر فقط لو لم تتدخلي أنت و الجيران..
نظرت في وجهها و تسالت بداخلي أكان من الواجب ان تعبر على جميع غضبها بهذه الطريقة..؟!
الم يكن يفيد الحوار؟ اوادخال شخص يصلح بينهما ؟ !اكان من الضروري كل هذا ..؟!
لكن شيء بداخلي كان يُهلل و يقول يستحق ..لكن عقلي يقول لا ما كان يُفترض حصول هذا ..
و حين تأملت بتفكُر ..قلت انه بركان كبت و آن له الأوان أن يتفجر..
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )´
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( ..تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و صالح الاعمال ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
`•.¸

( `•.¸وتحية رمضانية طيبة عطرة مني للجميع و لكل من مر و سيمر على اروقة الابداع و الفكر ....`•.¸ )



بقلمي السيكولوجي "عائشة " ..
مع شكـــــــــري ...