اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة
الحُرُّ بَالإِشَارَةِ يَفْهَم
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا بالفاضلة زرقاء اليمامة و أتمنى ان تكوني بتمام العافية و الصحة
....الشائع و المعروف في المبنى اللغوي الذي خطته أناملك المباركة هو ...أنه يبتدئ....بلفظ ...اللبيب بالاشارة يفهم و ليس الحر
فاللبيب من لديه لب.... و في لغة العرب هو من لديه عقل اي قلب به يعقل الامور و يدركها ....
اما ان أنت فقد وظفتِ كلمة الحر ....فربما من تقصدين بالكلام ....صودرت حريته ....اعاقها حاجز ...لذا اراك تنبهين
لا علينا....فحب الخير سمة الكرام و من سمت روحه في سما الحياة رأى الناس جميعهن إخوانا له...فجعل من بذل النصح شعارا و من حبهم راحة لنفسه فأكرم بتلك النفس و أكرم بالخلق الفذ ......ذاك الخلق.....حب الخير للناس
....نجد في الحياة امورا .....كثيرة فنحار تجاهها و لا ندري انمشي يُمنةً او يُسرة.....بل تتيه عقولنا في ما نريد فيما نحب تحقيقه فيما عرفناه ...و ما عرفنا اليه طريقا
كثر السراب ....و ما استطعنا ان نقطع الطريق الى ما نريد ....امامنا مفازة قد نهلك فيها و ما ننجو منها ....صارت احلامنا ضربا من السراب ...كثيرا ما نغمض العين تجاهه....نترك الامر رهقا من متاعب الحياة........ذاك السراب الذي صار واقع لنا ....صار مصاحبا لنا في اقامتنا و ترحالنا
صرنا نرى و لا نتكلم ...نفهم و لكن لا نرد....صرنا كالعدم* .....
من كثرة ما استحلنا اليه* ...تساوى عندنا كل شيئ ...حتى نسينا انفسنا في خضم الحياة
و ربما استحلينا تلك الحياة و ما هي بحياة ....درك و شقاء....هي ......ذاك العدم
لكن كما يقال و قد قيل....يبقى ذلك البصيص ....ينير في العتمات الدرب ...فنرى بالبصائر ما لا يبصره البصير و الشمس في رابعة السماء.....نرى به الدرب و طريق الوصال و الوصول.....و لا طعم للحياة لو شعاع الامل
...نرى انه من تحت الانقاض تنبثق الحياة ..وأنه**.....ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون.....**
شكرا لكل من مر بهاته الصفحة
جزاكم كل خير و بارك الله فيكم
ســـــــــــــــــــــــــــــــلام