قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
أنت المصباح الذي شع نوره على يديك تنهض الأمم ، ومن نورك تنجلي الظلم ، ونحو هامتك تقصر القمم ، ألست أنت الذي تتعب وتشقى ، وتغضب وترضى وتلقى ماتلقى ، كل ذلك من أجل أن تنشر العلم النافع لتخرج لنا الطبيب البارع ، والمهندس اللامع ،والمعلم الفاضل ، والجندي المدافع والطيار المتميز .
معلمي القدير لك مني ومن كل طالب علم عرف قدرك ورعى حقك جزيل الشكر والعرفان والمحبة والامتنان .
ونحن نهنئ أنفسنا بهذا اليوم لايمكننا أن ننسى إخوانا لنا من المعلمين الذين يعيشون ظروفا صعبة في كل من فلسطين والعراق وسوريا واليمن ومصرو وليبا.... فلهم منا أخلص التحايا والتقدير
لك سيدي المعلم، لك سيدتي المعلمة فائق حبي وتقديري واحترامي لقد قال فيكم عز من قائل: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .