منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التشريع المدرسي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-11-13, 10:31   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع : الوسائل التعليمية
قول : ((انني انسى ما يقال لي واتذكر ما اراه اما ما اقوم به فيبقى راسخا في ذهني ))
المقدمة :
ان استخدام الوسائل التعليمية اصبحت ضرورية في العملية التعلمية ، فهي بمثابة وسائل انتاج فكري حيث يدرك عن طريقها التلاميذ بعض المعارف الصعبة والمفاهيم الغامضة وتساعدهم على بناء معرفة مبنية على تصورات حقيقية وتساهم في تطوير واثراء خبراتهم وتعلمهم
لقد اكد العالم النفسي برونر على ذلك بقوله : (( لابد من اثراء بيئة التعلم حتى تتاح للمتعلم فرصة اكتشاف المعرفة من خلال تفاعله معها ))
بيئة التعلم اذا توفرت فيها العديد من الادوات والمعينات والوسائل السمعية والبصرية والايضاحية تساعد التلاميذ على ترسيخ المفاهيم العلمية الصحيحة في اذهانهم
كما اكدت الاتجاهات التربوية المعاصرة على اهمية توظيف الوسائط المتعددة كإحدى المستحدثات التكنولوجيا في عملتي التعليم والتعلم
تعريف الوسائل التعليمية :
يقصد بالوسائل التعليمية كل ما من شأنه ان يزيد من الايضاح وتقريب محتوى المادة المدروسة من اذهان التلاميذ
ــ او هي جميع الادوات والمواد التي تستخدم في عملية التعلم والتعليم
ــ او التي تشير الى جميع الوسائل المستخدمة من طرف الاستاذ والتلاميذ
ورومي سوزوكي يرى انها لا تتضمن وسائل الاتصالات الإلكترونية بل ايضا ادوات مثل الشرائح والصور والاشكال التي يقوم بها الاستاذ والمخططات والاشياء الحقيقية والنشرات التي تقوم باستخدامها في عملية التعليم المدروس
سؤال :هل الوسائل التعليمية متوفرة في بيئة التعلم في الجزائر ؟
قبل الاجابة عن السؤال نؤكد ان جميع الدروس التي تقدم للتلاميذ تتم بطريقة تقليدية على شكل دروس تلقينيه او محاضرة ، الاستاذ يلقي الدرس والطالب ينصت دون استعمال اية وسيلة تعليمية ، باستثناء المواد العلمية التي تستعمل بعض الوسائل التعليمية الغير وظيفية
المؤسسات التربوية عموما تفتقر الى الوسائل التعليمية ، السبب يرجع الى العوائق المالية (ميزانية المؤسسة هزيلة )والادارة غير حكيمة ( اي لا تجتهد لتوفير الوسائل التعليمية)، وهذا ما انعكس على العملية التعلمية ، فالاتجاه التربوي في مؤسساتنا التربوية ما زال يعتمد على الطرق التقليدية في عملية التدريس التي لا تساعد التلاميذ على تنمية قدراتهم المعرفية
اهمية وسائل التعليمية :
1/ تكوين المدركات واكتساب المعلومات وفهمها بطريقة افضل واعمق نظرا لأنها تعمل على تشغيل حواس التلميذ المختلفة في عملية التعلم وكلما زاد استخدام الحواس المختلفة تحسنت نتيجة التعلم
2/ اكتساب التلاميذ المهارات وذلك عن طريق العروض العملية ومشاهدة الصور والافلام التعليمية وشرائط الفيديو واتاحة الفرص امام التلاميذ لإجراء بعض التجارب بأنفسهم واستخدام اجهزة مختلفة وتدريبهم على ذلك
3/ تكوين بعض الاتجاهات الايجابية لدى التلاميذ ودافعيتهم الى التعلم نتيجة لاستخدام الوسائل المتعددة اذ قد يساهم عرض فيلم من الافلام التعليمية في تعديل احد الاتجاهات
4/ المساهمة في تنمية قدر التلاميذ على الخلق والابتكار وذلك عن طريق استخدام الاجهزة والتعامل معها ومعرفة فوائدها ومعوقات استخدامها
5 / تساعد الاستاذ على حسن عرض المادة وتقويما والتحكم فيها
6 / تغير دور الاستاذ من ناقل للمعلومات وملقن الى دور المخطط والمنفذ والمقوم للتعلم
ـــ لماذا نستخدم الوسائل التعليمية ؟
علماء النفس التربوي يرون ان كل شخص يتعلم من خلال تلقيه المعلومات من خلال الحواس ــ اي هناك علاقة بين كمية المعلومات التي نتذكرها وبين اعضاء الشعور المستخدمة
فالطلبة يتعلمون المهارات والمفاهيم والافكار بصورة افضل حين يتم استخدام الوسائل التعليمية
لهذا كان للوسائل التعليمية فوائد اهمها :
1ــ تسمح بإعادة الانتاج السهل والمتكرر لحادثة ما او اجراء معين
2/ تعطي مدخلا مرئيا لعملية او تقنية معين
3/ تعزز من صورة الحقيقة الخادعة
4/ تستحوذ على اهتمام المتعلم
5/ تركز الانتباه على النقاط الدالة
6/ تختصر الوقت وذلك بتجنب التوضيحات الموغلة في الاطناب
7/ تسهل من عملية فهم المفاهيم المجردة
انواع الوسائل التعليمية :
1/ ذوات الاشياء
مثل السبورة التي تعتبر اهم وسيلة تستخدم لتسجيل المعلومات والحقائق والمفاهيم
ما يلاحظ ان معظم المؤسسات التربوية تتوفر بها سبورات لكن معظمها غير صالحة للاستعمال مرة ثانية ، الكتابة عليها عسيرة بسبب الخدوش الواقعة عليها او انها تالفة تماما، والسبب انها تعرضت لعملية التخريب من قبل التلاميذ المطرودين او الذين لم يسعفهم الحظ في الانتقال نتيجة لحصولهم على نتائج هزيلة ، والعوائق المالية ( ميزانية المؤسسة زهيدة ) فالوصية هي الاخرى اصبحت غير قادرة على تمويل المؤسسات التربوية بالسبورات الجديدة كل سنة بعد ما اصبح ثمنها باهضا ــ هذا ما يؤدي الى وقوع مشاكل بين الاساتذة والادارة هناك من الاساتذة من يعترض على تقديم الدرس في غياب السبورة او انها تالفة لا تفي بالغرض ،عملية التدريس تتطلب بالضرورة سبورة صالحة لكي يتمكن الاستاذ تسجيل عليها المعلومات والحقائق والمفاهيم المراد تقديمها للتلاميذ ، السبورة تعتبر بمثابة وسيلة عمل لا يمكن الاستغناء عنها في العملية التعليمية ، اتذكر ايام ما كنت ادرس في الثانوية قمنا نحن الاساتذة باحتجاج تمثل في توقيف عن العمل والسبب ندرة السبورات الصالحة للاستعمال ، والسيد مدير التربية تفهم الوضع وحل المشكل حيث امر بتزويد المؤسسة بسبورات جديدة ذات نوعية جيدة غير مؤثرة على صحة الاستاذ والتلميذ
النماذج المجسمة
المؤسسات التربوية معظمها تفتقد للنماذج المجسمة التي يستعاض بها عندما لا يمكن احضار الشيء نفسه
ايام ما كنا ندرس اتذكر ان استاذ مادة العلوم الطبيعية كان يطلب منا احضار الاشياء الحقيقية لدراستها بصورة حقيقية مثلا طلب منا احضار هيكل عظمي لحيوان حقيقي من اجل دراسة عظامه دراسة حقيقية ، وليس دراسة تصورية او تخمينية كما تدرس مادة العلوم الطبيعية اليوم في مؤسساتنا التربوية ، وكان من خصوصيته انه يرفض تقديم الدرس للتلاميذ بدون استعمال وسيلة تعليمية هادفة
الجميع يعرف انه يستحيل تدريس مواد العلوم الطبيعية والفيزيائية والجغرافيا الخ ...... بدون استعمال الوسائل التعليمية ، كلها تتطلب توفير واستحضار وسائل ايضاحية حتى يتمكن التلميذ من فهم مادة الدرس واستيعاب مفاهيمها الغامضة والصعبة
فهل يمكن دراسة الاجهزة الداخلية للإنسان والحيوان دون الاستعانة على الاقل بالمجسمات لتلك الاجهزة؟ فهذه هي الاخرى غير متوفرة في المؤسسات التربوية ولا حتى في الجامعات الاستاذ يكتفي بالشرح دون الاستعانة بالوسائل التعليمي مثلا في كلية الطب موضوع جسم الانسان يدرس من قبل الاستاذ دون استعمال على الاقل مجسم لجسم الانسان ، فالدروس معظمها تقدم للطلبة على شكل تصورات او تخيلات غير حقيقية ، لهذا السبب نجد الطالب اثناء الدرس شارد الذهن غير منتبه اصلا لما يقوله الاستاذ ،لان بيئة التعلم المتواجد فيها غير مثيرة لا تستهوي ميوله ولا تثير فيه حب الاستطلاع ، فرغبته في التعلم تتضاءل ومشاركته في الدرس تكون سلبية ودافعيته نحو التعلم تنطفئ، لقد اثبتت البحوث والدراسات ان قدرة الفرد البالغ على الانصات ومتابعة المحاضرة الكلامية لا تزيد عن عشر دقائق ــ وتقل هذه الدقائق عند الاطفال بدرجة كبيرة لذلك ينبغي على الاستاذ ان ينوع من الوسائل التعليمية لكي يتفاعل التلميذ معه بشكل ايجابي، فكلما تنوعت الانشطة التعليمية ادى ذلك الى تعلم افضل
ــ العينات : التي هي جزء من المادة او الشيء وقد تؤخذ من كائن الحي والنتيجة التي تسفر عنها العينة تعمم على سائر اجزاء المادة او الشيء مثل ما هو معتمد في البحوث التطبيقية، هذه هي الاخرى نادرة في المخابر ، في السابق كانت المخابر تعج بأنواع مختلفة من العينات كان الاستاذ يعتمد عليها في عملية التدريس كوسيلة تعليمية ، تساعد التلميذ على معرفة الشيء على حقيقته ، مثلا الصخور
عرفنا انواعها من خلال عينتها المختلفة التي كانت المخابر تتوفر عليها
ــ الصور : (( بوسع صورة ان تقول ما يعدل الف من الكلمات ))
الصور للكائنات الحية ـــ او للأشياء المختلفة ـــ او لاماكن وبحار ، وانهار ، واودية ، وجبال ، وتلال ، وهضاب ، وسهول ((وحيث ما يتعذر علينا ايضاح موضوع او حدث حقيقي فيمكننا الاستعانة بالصور لتمثيل ذلك ))الا انها غير متوفرة اصلا في المؤسسات التربوية ولا يعتمد عليها الاساتذة بتاتا في شرح الدروس ، رغم انها تعد من بين افضل الوسائل التعليمية الايضاحية التي تساعد التلميذ على فهم محتوى المادة الدراسية
مثلا : الاستاذ اصبح يعرض على طلبته صورة ويطلب منهم دراستها فيعطي لهم الوقت الكافي ، ليفسح لهم المجال بوصف ما يروه ، ثم يطلب منهم اعطاء التفصيلات حول ما شاهدوه ، فمن شأن هذه الطريقة اعطاء معلومات جيدة عن مدارك الطلبة وعن نوعية الصورة التي قام الاستاذ بعرضها وهل هي مناسبة فعلا لمحاضرة ام لا
ـــ الخرائط : ما يلاحظ ان المؤسسات التربوية تفتقر للخرائط المتخصصة التي تعتبر ضرورية في عملية تدريس المواد الاجتماعية مثلا : خرائط السكانية و، الصناعية ، والتاريخية ، والمواصلات ــ مواضيع مادة الجغرافيا والتاريخ تدرس في مؤسساتنا التربوية بدون استعمال وسائل تعليمية، نادرا ما نجد خريطة تفي بالغرض وهذا ما يفسر ان معظم التلاميذ يجهلون كيفية التعامل مع الخريطة او توظيفها ـ تلاميذ في الاقسام النهائية لا يعرفون كيفية قراءة الخريطة ؟ ..................|





التجارب العلمية :
التجارب العلمية في المؤسسات التربوية تكاد لا تذكر بسبب ندرتها ، السبب معظم المخابر غير مجهزة بالأدوات والاجهزة اللازمة لإجراء التجارب العلمية ، المواد العلمية (العلوم الطبيعية والفيزياء ) تدرس بدون تجارب ، رغم ما للتجارب من فوائد علمية وتربوية يستفيد منها التلاميذ حيث تنمي لديهم قدرات معرفية ووجدانية
الجهاز العاكس:
وهو عبارة عن الة بسيط يمكن نقلها الى اي موضع لها مرآة في اعلاها تنعكس على الصورة التي توضع على قاعدتها فتنقلها الى الجدار المقابل للتلاميذ او الطلبة ، يمكن استخدامه في عرض المواضيع المراد مناقشتها خاصة وان التقنيات الجديدة في التربوية اصبحت تقدم في شكل رسوم ومخططات ومنحنيات وترسيمات توضح المعارف والبيانات التربوية
وله ميزات اساسية :
ـــ يثير انتباه التلاميذ اكثر من تقديم الصورة على الكتاب او بمفردها على السبورة
ـــ يحقق المشاهدة الجماعية لكل التلاميذ في اقل وقت ممكن مما يساعد الاستاذ على ربح الوقت الذي يشتكي منه دوما
ـــ يمكن ان يستخدم في اية ماد يريدها الاستاذ كالتاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والرسم
ما يلاحظ ان هذا الجهاز مفقود في المؤسسات التربوية اليس من واجب المؤسسات اقتناء من هذه الاجهزة التي لها فائدة في العملية التعليمية

الوسائل السمعية والبصرية :
تعتبر من اهم الوسائل التي تستغل في الحقل التربوي لما لها من فوائد علمية وتربوية
ـ انها تمتلك جاذبية كبيرة تستهوي التلاميذ ، تجعلهم يقبلون بشغف على تتبع الحوادث من غير ملل
ـ تساعد على ترسيخ المعارف والحقائق في الاذهان لأنها تعتمد على اكثر من حاسة
ــ تساعد المتعلمين على المشاهدة الفعلية للتجارب العلمية ويتم هذا بواسطة الاشرطة العلمية والافلام التربوية
ــ انها تصلح لتعليم جميع التلاميذ على اختلاف قدراتهم العقلية ومواهبهم الفطرية
معظم المؤسسات التربوية تفتقر لمثل هذه الاجهزة او بها وسائل لكنها قديمة تسبب المشكلات وتدفع الى الفوضى لاحتوائها على عيوب فنية اكثر منها نافعة
انواعها :
جهاز الفيديو او قارئ الاسطوانات dvd : وهو من الوسائل السمعية البصري ، يمكن ان يكون كوسيلة تعليمية يتم من خلالها عرض اشرطة علمية وافلام تربوية ـــ بالمناسبة توجد الاشرطة المتخصصة سواء في مادة التاريخ والجغرافيا ، او اشرطة علمية حول الطبيعة والحيوان والانسان والامراض وحول التجارب العلمية ، والاسطوانات المسجلة التي تشتمل على نماذج جيدة من الترتيلات القرآنية ، او القطع الموسيقية ، ونماذج الشعر المنتقاة ، او الخطب السياسية والعسكرية لبعض المشاهير والتي لها علاقة ببعض الدروس . ما يلاحظ ان هذه الوسائل غير متوفرة في المؤسسات التربوية رغم سهولة اقتنائها لأنها متوفرة في الاسواق وثمنها غير باهض كما يسيرة الاستعمال
جهاز الحاسوب : اصبح في الوقت الحالي اهم وسيلة تعليمية ، خصوصا وانه ارتبط بشبكة الانترنيت العالمية. والدولة لم تقصر في هذا المجال حيث زودت العديد من المؤسسات التربوية بمجموعة من الحواسيب ، لكن للأسف الشديد معظمها لم يستغل لا من قبل الاساتذة او التلاميذ السبب يرجع للسادة المدراء الذين يعترضون على استعمالها بحجج واهية ـــ كعدم وجود مختص يكون مسؤول عليهم او خوفا من تعرضها للتلف وبالتالي لم يعطوا للأستاذ او للتلميذ فرصة التعرف على تلك الوسائل التقنية والاتصالات وكيفية استخدامها في التعلم والتعليم
هناك الكثير من الاساتذة لهم اقدمية في التعليم يجهلون تماما استعمال الوسائل التقنية الجديدة ، السبب ان السادة المدراء يمنعون الاساتذة ولا يحفزونهم على استعمالها سواء في عملية التدريس او الاستعانة بها في تحضير الدروس ، مما جعل الاساتذة خاصة اصحاب الخبرة الطويلة يميلون الى الاعتراض على استخدامها ويبقون متشبثين بالقديمة منها التي قد ثبت عدم فعاليتها
ان مدير المؤسسة اذا اعد اعدادا تربويا سليما فانه يعمل على تشجيع الاساتذة على القيام بدورهم كما يعمل على ازالة الصعوبات التي يمكنهم مواجهتها ، وكذلك تهيئة الظروف المناسبة لإتاحة الفرص لقيام التلاميذ والاساتذة بالأنشطة المطلوبة
ما يلاحظ ان السادة المدراء يعملون على خلاف ذلك تماما ـــ وهذا ما يبين ان الاغلبية منهم لا يتمتع بالكفاءة المطلوبة
انه قد يكون عقبة امام اتاحة الفرص للقيام بالأنشطة ( يرفض كل المبادرات التي قدمت اليه من قبل الاساتذة او التلاميذ ) مثلا يرفض اقامة انشطة رياضية التي تحفز التلاميذ على النشاط ـــ يرفض استخدام الوسائل التعليمية كاستخدام الحاسوب التعليمي ــ يرفض شراء المعدات الرياضية بحجة عدم توفر المبالغ المالية ـــ حتى الاجهزة والادوات المخبرية نادرا ما يتم شراءها رغم انها ضرورية خاصة للأقسام العلمية
النشاطات التعليمية : تعتبر من انواع الوسائل التعليمية التي تساعد التلميذ على اكتساب الخبرات وتجارب جديدة يلمسها عن طريق المشاهدة لمصادر الخبر
النشاطات التعليمية في المؤسسات التربوية متوقفة الى اشعار اخر، او نجدها في المؤسسات التربوية العريقة لما تحوزه من امكانيات مادية وبشرية
فالنوادي المشكلة في المؤسسات التربوية تبقى حبر على ورق ، ينتاب المؤسسات سكون دائم ، والحركة تكون الا في المناسبات فقط

دور الوسائل التعليمية في تحسين التعليم والتعلم :
ان الوسائل التعليمية تلعب دورا جوهريا في اثراء التعليم وتوسيع خبرات المتعلم ، فهي تساعد على استثارة اهتمام التلميذ واشباع حاجته للتعلم ، وتساعده على اكتساب خبرات مباشرة مما يجعله اكثر استعدادا للتعلم ، وتساعده على تحاشي الوقوع في اللفظية ( الفاظ الاستاذ التي ليست لها دلالة عند التلميذ ) كما تنمي فيه قدرة على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول الى حل المشكلات والسلام










رد مع اقتباس