منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشيخ الشاعر محمد الأمين العمودي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-28, 22:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نمرالعمودي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الشاعر محمد الأمين العمودي أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين :
( 1308 - 1377 هـ)
( 1890 - 1957 م)
سيرة الشاعر محمد الأمين العمودي.
ولد في وادي سوف (الجنوب الجزائري)، وتوفي شهيدًا في بلدة البويرة.
عاش في الجزائر.
تعلم في أحد كتاتيب وادي سوف، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية.
انتقل إلى مدينة قسنطينة ليكمل تعليمه، فالتحق بالمدارس الفرنسية،
وأكمل دراسته حتى حصل على شهادة المحاماة والترجمة.
عمل في وظيفة كاتب عام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين،
ثم وكيلاً شرعيًا بين مدينتي بسكرة والعاصمة،
كما عمل مترجمًا في محكمة «واد الماء» في مدينة باتنة.
اختير عضوًا في وفد المؤتمر الإسلامي إلى فرنسا لتقديم مطالب الشعب الجزائري (1936).
كان عضوًا مؤثرًا في جمعية العلماء المسلمين (فكان ثالثًا بعد ابن باديس، والإبراهيمي)،
وعضوًا في المؤتمر الإسلامي (1936)،
وأسس هيئة الشباب للدفاع عن مطالب المؤتمر،
كما أسس ناديًا للمهمة ذاتها.
أسس جريدة الدفاع باللغة الفرنسية، وجعلها لسان حال جمعية العلماء المسلمين.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «شعراء الجزائر في العصر الحاضر»، وله قصائد في مجلد «آمال» - الجزائر (د.ت)، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «وخيرهم وأنت بهم خبير» - جريدة العصر الجديد - تونس - 13 من ديسمبر 1920، وقصيدة «الأمير خالد» - جريدة الإقدام - ع103 - 26 من نوفمبر 1922، وأرجوزة -
نشرتها مجلة الثقافة - ع85 - الجزائر.
من قصائده :
لـي أسـوةٌ
خـيرُ خـصـال الفتى حـزمٌ وإقــــدامُ *** وشـرّهـا عـن قضـاء الـوطر إحجــــامُ
نفسـي تـريـد العـلا والـدهـر يعكـسهـــا *** بـالقهـر والزجـر إن الـدهــــر ظلاّم
إن الزمـان سطـا عـنـي بسطــوته **كـمـا سطـا عـن ضعـيف الــوحش ضرغام
أبكـي إذا اشـتدّ إرزام الـحـوادث بـــــي *** وللـحـوادث مـثل الرعــــــد إرزام
إن حـلّ عـامٌ جـديـدٌ قـــــــــــمت أسأله *** قـل لـي بـمـاذا أتـيـتَ أيـهـا العـــام؟
هـذا القضـاءُ عـلى مـن خـصـمه مـــلكٌ *** لا يعتـري فـاه وقت الـحكـم تِبســام
قـل للـذيـن تـمـادوا فـي غوايـتهــــــم *** هل فـي قـلـوبكـمُ يـا قــــــــومُ إسلام؟
إنـي وإن حطّ سـوء الـحظ مـنزلـتـــي *** وقـد عـلا شـرفـي بـالظلـم أقــــــــوام
فـي خلقتـي رجلٌ بَرٌّ وفـي أدبــــــــي *** فحـلٌ لأثـمـن دُرّ الشعـــــــــــــر نظّام
لـو اتّخذت خلـيج الـبحـر مِحــــــبرةً *** وصِيغ لـي مـن يراع العـلـم أقــــــــلام
وكـان لـي الجـو قـرطــاسًا أمهّده *** ضـاقت عـلى ذكر مـا قـاسـيـت أعــــــوام
لـي أسـوةٌ بـالأُلى غارت كـواكبـهـــــــم *** ولـم تَهَبْ لهـمُ الأقـدار مـا رامــــوا
الطبيعة الساحرة
أشـيـاءُ حـلَّ حـلالهـنَّ حـلالـــــــي *** نَقْر الكؤوس ورنّة الخلخــــــــــــــــالِ
وصدى نشـيـد العـندلـيب عـشـــيّةً *** وعزيف مـوسـيـقـا بفجٍّ خـــــــــــــــالِ
وصـفـيرُ شـرشـورٍ وهتف حـمـــامةٍ *** حنّت وغنّت فـوق تلٍّ عــــــــــــــال
وصـيـاح حـادي العـيس يُغري عـــــــــيسه *** ويسـير فـي بـلـــد الفلا والآل
وتَنزُّهـي بـيـن الريـاض مـصـافحًا *** ريحَ الصَّبـا ونسـائم الآصــــــــــــــال
والشمسُ عـند بـزوغهـا وغروبـهـا *** تبـدو برونق بـهجةٍ وجـمـــــــــــــــال
وتَرنُّم العـيــــــدان حـرّك سـاكـــنًا *** مـنهـا بنـانُ خريـدةٍ مِكـســــــــــــــــال
شبـه الغــزالة و الثــريـا ربـمـــــا *** أجـرمتُ إن شبّهتــهـا بــــــــــــــــغزال
سـرُّ السـرور وكل سـرٍّ كـامــــــــنٌ *** فـي سـرّ نـور جـبـيـنهـا الـمتلالــــــي
يـا عـاذلـي كـن عـاذري مهلاً فلي *** فـي العـشق أيـامٌ مضت ولـيــــــــــــال
لا تُكثر الـتعـنـيف و ارفق بـي فقـد *** يُنـبــيك عـن حـالـي لسـانُ الـحـــــــال
دعـنـي أعـانـي فـي الهـوى مـا نـابنـــي*** إنـي بـغـير الـحـب غـيرُ مبــــــال
الـحـب فرضٌ أستحـــــــــــــــــبّ آداءه *** وأعـدّه مـن صـالـح الأعـمـــــــال
لا أشـتكـي مـن حكـمه وفـمـــــــــا ولا *** أعصـيـه فـي حـالٍ مـن الأحــــوال
فــإذا تـمـلَّكَ بـالفــؤاد ولـم يجـــرْ *** فهــو السعـادة أنعـمــتْ بـوصــــــــــــال
وإذا تـــولّى بـالصـبـابة والـبكــا *** والجـــور والإعســـاف والـبـلـبـــــــــــال
فهـو العذاب العذب والألـم الـــــذي *** طـوبى لـذائقه وحسن نــــــــــــــــوال
شعراء الجزائر ج2 ص26
الأعمال الأخرى:
- له خطب ومقالات باللغتين العربية والفرنسية، نشرت بعضها صحف عصره مثل خطبته في المؤتمر الإسلامي.
شاعر مطبوع، يتناول شعره القضايا الوطنية والاجتماعية والإصلاحية في وطنه الجزائر في الفترة بين الحربين العالميتين.
في شعره مسحة حزن وتشاؤم، جعلت معاصريه يطلقون عليه لقب «شاعر البؤس» لتعبيره عن موضوعات ذاتية ونفسية وتصوير آلام المجتمع. له قصائد تنحو نحو الدرامية والملحمية البطولية والحكايات الهزلية، ومنها قصائد تقترب من كتابات توفيق الحكيم في «يوميات نائب في الأرياف». قصيدة «رواية زوجين يتحاكمان أمام القاضي)، ولكن السمة الغالبة على شعره الشكوى من الحياة ومن أخلاق الناس، ووصف نفسه بسوء الحظ على فضله وما يتصف به من مواهب.
مصادر الدراسة:
1 - أبوالقاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1999.
2 - عبدالله ركيبي: الشعر الديني الجزائري الحديث - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1981.
3 - عبدالقادر السائحي: روحي لكم، تراجم ومختارات من الشعر الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1986.
4 - صالح خرفي: الشعر الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984.
5 - محمد ناصر: الشعر الجزائري الحديث، اتجاهاته وخصائصه الفنية (1925 - 1975) - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1985.
6 - محمد صالح الجابري: النشاط العلمي والفكري للمهاجرين الجزائريين بتونس - الشركة العربية للكتاب - تونس 1983.
7 - محمد الهادي السنوسي الزاهري: شعراء الجزائر في العصر الحاضر (جـ2) - مطبعة النهضة - تونس 1927.
8 - الدوريات:
- أحمد بن ذياب: جوانب نضالية من حياة الشهيد محمد الأمين العمودي - مجلة الثقافة ( ع 86) - الجزائر - مارس/ أبريل 1985.
- حمرة بوكوشة: الأمين العمودي - مجلة الثقافة (ع 6) - الجزائر - يناير 1972.
- Jean Dejeux, La Litterature Algerienne Conternporaine, Presse universitaires de France, 1975.
- Memmi Albert, la puesie alqerienne, paris, 1863.
- Ben Chencb, La Litterature Arabe contaporaine ALgerienne, ALges, 1944.
- El amine El amoudi, La detense (algenie, 1934 - 1939).
رابط المصدر :
https://www.almoajam.org/poet_details.php?id=1021
.................................................. ..........................
الشاعر محمد الأمين العمودي :
محمد الأمين العمودي ولد محمد الأمين العمودي بمدينة وادي سوف سنة 1891م، نشأ وسط عائلة فقيرة تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه بالمدرسة القرآنية، ثم بالمدرسة الأهلية و بعد نجاحه انتقل إلى بسكرة لمواصلة دراسته الثانوية لكنه سرعان ما طرد من الثانوية كما طرد مرّة أخرى من المدرسة الرسمية بقسنطينة، لكن هذا لم يمنعه من الحصول على مستوى ثقافي جيد باللغتين العربية و الفرنسية أهّله ليستغل وظيفة وكيل شرعي بمدينة بسكرة، أين ربط علاقات متشعبة مع مثقفي المنطقة من أدباء وشعراء ..
النشاط والإصلاح :
كانت بداية نشاطه في مجال الدعوة الى إصلاح أوضاع المجتمع الجزائري من خلال الصحافة، حيث كان ينشر مقالاته في جريدة الإقدام التي كان يصدرها الأمير خالد ، ثم بجريدة المنتقد التي كان يصدرها ابن باديس وجريدة الإصلاح التي كان يصدرها الطيب العقبي ، كما اظهر نشاطا سياسيا بمساندته للأمير خالد في حملته الانتخابية ثم مع الدكتور سعدان حين ترشح ببسكرة. ومع تأسيس جمعية العلماء المسلمين سنة 1931 اتضح دوره الإصلاحي، إذ كان من المؤسسين للجمعية و عين أمينا عاما لها ، واستطاع بناء علاقه مع ابن باديس و الأمير خالد من قبل أن يوجه مطالب جمعية العلماء بعيدا عن تعنت الإدارة الاستعمارية و تحرشاتها ،و حتى يتمكن من تبليغ أهداف الجمعية أصدر جريدة "الدفاع "LA DEFENSE باللغة الفرنسية حتى تصل إلى المتعلمين بلغة الاستعمار . برز دور العمودي السياسي في الجهود التي بذلها لتنظيم المؤتمر الإسلامي ، وكان أحد الموفدين إلى باريس لتقديم مطالب المؤتمر الإسلامي إلى الحكومة الفرنسية كما قام بحملة شرح و توعية لنتائج المؤتمر بعد عودته من باريس ، أنشأ عام 1937 جمعية شباب المؤتمر الإسلامي. وظل العمودي على نشاطه إلى غاية الحرب العالمية الثانية أين فضل اعتزال السياسة إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية و رغم أنه لم يظهر أي نشاط ثوري مباشر إلا أن السلطات الاستعمارية لم تغفله بل اختطفته يوم 10أكتوبر1957 ، وبعد عدة أيام وجدت جثته بنواحي العجيبة شرق مدينة البويرة ..
المصدر :
تاريخ الجزائر
https://www.marefa.org/…/%D9%85%D8%AD...AF_%D8%A7%D9%…
.................................................. ...........................
.....‏'










رد مع اقتباس