منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أخونا المشرف [[ ‏*عبدالرحمن* ]] ضيف تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-09-05, 18:24   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RESEARCHER-CE مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أهلا و سهلا بكم بين إخوانك الجزائريين
عليكم السلام و رحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل

اسعدني حضورك الطيب مثلك
و في انتظار مرورك العطر دائما

بارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RESEARCHER-CE مشاهدة المشاركة
ما رأيك في رواية أنتيخريستس للكاتب أحمد خالد مصطفى و هل ما ورد فيها من معلومات عن المسيح الدجال صحيح
دائما حكم العلماء مقدم عندي

لذلك اقدمة في كلامي و بعده اقول رائي الخاص

ان كان في مجال لذلك

اختلف أهل العلم المعاصرين في حكم كتابة القصص الخيالية

إذا كان المراد منها تحقيق

أغراض مباحة كالتربية على بعض القيم والأخلاق والآداب

أو تعليم بعض العلوم التجريبية

أو علاج بعض القضايا الاجتماعية والسياسية

أو لغرض التسلية واللهو المباح أو نحو ذلك

ويمكن حصر الخلاف في ذلك على قولين اثنين :

القول الأول : التحريم والمنع ؛ لأن القصة الخيالية تحكي شيئا مبتكرا غير واقعي ، فهو من الكذب ، والكذب حرام .

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/187) :

" هل يجوز للشخص أن يكتب قصصا من نسج الخيال ، وكل ما فيها في الحقيقة كذب ، ولكن يقدمها كقصص للأطفال لقراءتها وأخذ العبر منها ؟

فكان الجواب :

" يحرم على المسلم أن يكتب هذه القصص الكاذبة ، وفي القصص القرآني والنبوي وغيرهما مما يحكي الواقع ويمثل الحقيقة ما فيه الكفاية في العبرة والموعظة الحسنة " انتهى .

القول الثاني : الحل والجواز ، فلا مانع من كتابة القصص الخيالية ذات الأهداف النافعة ، وليست هي من باب الكذب ، لسببين اثنين :

1- أن كاتب القصة إنما يطلب من القارئ أن يتخيل معه الأحداث والشخصيات التي تؤلف تسلسل القصة والرواية

فهناك إنشاء - أي : طلب - مقدَّر محذوف ، يُخرج باب الرواية والقصة الخيالية عن الخبر الذي يحتمل الصدق والكذب ، ويجعلها في باب الإنشاء الطلبي الذي ينتظر الامتثال : بقراءة القصة ، أو عدم الامتثال : بتركها .

وبهذا تكون جميع أحداث القصة والرواية - مهما طالت - إنما هي توضيح للطلب المقدَّر وبيانٌ له ، وليست إخبارا محضا مجردا .

يتضح ذلك إذا افترضنا أن كل قصة يبتدئها كاتبها بالعبارة الآتية : " تخيل معي أن..." ثم يبدأ بسرد الأحداث بعدها ، فستكون القصة حينئذ استكمالا للطلب الذي ابتدأت به

والتخيل والافتراض لا يخضعان للتصديق أو التكذيب ، بل للامتثال أو عدمه .

2- الكذب إنما هو إيهام السامع بما يخالف الحقيقة والواقع - بغض النظر عن تعمده ذلك أو خطئه -

أما في باب القصة فالقرائن القطعية التي تعارف عليها الناس اليوم تقضي بانتفاء الوهم عن كل مَن يقرأ القصة مِن الصغار والكبار

فهم جميعا يدركون أن أحداثها مخترعة ، وشخصياتها مبتكرة ، وأن الغرض منها الخيال الذي يثمر تربية أو سلوكا أو تعليما أو تسلية أو غير ذلك .

يقول العلامة ابن الوزير الصنعاني رحمه الله :

" الكذب هو : ما قصد المتكلّم به إيهام السّامع ما ليس بصدق , والمتجوّز لم يقصد ذلك , وهذا هو الفرق بين الاستعارة والكذب كما ذكره أهل البيان "

انتهى من " الروض الباسم " (2/440)

وهذا مشهور لدى المحدثين عند كلامهم على " التدليس "

وأن سبب ذمه إيهام غير الواقع فيكون كالكذب ، أما إذا انتفى الإيهام ينتفي الكذب والذم

على حد قول الإمام المعلمي رحمه الله :

" فزال الإيهام ، فزال الكذب "

انظر : " التنكيل " (1/312)


اخي الفاضل

أحمد خالد مصطفى كاتب وأديب روائي مصري

كما وصف نفسه

عذرا اني بتحدث بهذه الطريقة

لكن المسلم يجب ان يعرف حدوده كما يعرف حقوقة

فالتحدث حول الامور الاسلامية بالطريقة الذي هو يفعلها

يجب ان تجاء من اهل الاختصاص

كانت دراستة الصيدلة في كلية الصيدلة في جامعة القاهرة

هذا لا يعيبه ان ابدع في تحصصة لكن انه يتجاوز كل المعايير

الاسلامية و يفعل ما يفعل فحسبنا الله و نعم الوكيل

فهو يجمع بين الحقائق القرانية و بين الاسرائليات

او بمعني اوضح الكتب المحرفه عند اليهود

فان كان علي صواب لماذا

لم يتطرق لذكر مصادره التي استند إليها ليؤكد الحقائق

كما ادعي انها حقائق اسلامية

هذه هي حقيقة الامر من متابعتي له

و الله اعلي و اعلم


اخي الفاضل

اذا اردت الاطلاع علي جميع اشراط الساعة

من الكتاب و صحيح السنه

يمكنك قراءة الموضوع التالي

أشراط الساعة