منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-08, 20:27   رقم المشاركة : 3061
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليفة1234 مشاهدة المشاركة
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللـهـم أسكنه فسيح الجنان واغفر لها يارحمن وارحمها يارحيم وتجاوز عما تعلم ياعليم

ممكن مساعدة في مذكرة تحرج ماستر علم اجتماع انحراف وجريمة تحت عنوان دور النشاط الرياضي في الوقاية من الانحراف
دور النشاطات الرياضية والثقافية والترفيهية في حماية الأطفال والشبيبة من مخاطر الإنحراف
وقت النشر torsdag 13 maj 2010 kl 08.00
توقعت دراسة أجريت بتكليف من الحكومة أن حوالي 5000 مراهق وشاب مهددون بخطر التورط في نشاطات العصابات الجرامية. وحسب الدراسة فان شبيبة المناطق التي تواجه صعوبات أقتصادية واجتماعية يواجهون اكثر من غيرهم هذا الخطر. ولذلك أقترحت مديرة شرطة ستوكهولم كارين يوتبلاد التي قامت بأعداد الدراسة تخصيص مزيد من موارد الشرطة لمكافحة عصابات الجريمة المنظمة، وأكدت الحاجة الى جهد اجتماعي وقائي فعال لحماية الشبيبة من الوقوع في حبائل تلك العصابات.

العديد من المتخصصين في قضايا الطفولة والشبيبة يرون ان جنوح مزيد من الأطفال والمراهقين الى الأنحراف نحو الجريمة ناجم عن الفشل في أستيعاب أعداد كبيرة منهم في نشاطات رياضية وثقافية وترفيهية مفيدة، أرتباطا بتراجع حجم المساعدات الحكومية للمرافق التي تدير تلك الأنشطة، والكوادر التي تشرف عليها.

كارين يوتبلاد أقترحت جملة من التدابير الرسمية لمواجهة الخطر الذي يهدد الأطفال والشبيبة. وقد تكون التدابير المقترحة مقنعة بالنسبة للبعض وناقصة وغير مجدية للبعض الآخر، ولكن تبقى التساؤلات قائمة حول مسؤولية الأهل في مليء أوقات فراغ أطفالهم وتسريب مالدى الأطفال والمراهقين من طاقة في نشاطات رياضية وثقافية وترفيهية مفيدة. أيفيكت

محمد أبراهيم أب لفتاتين وفتى في العاشرة من العمر يقول انه كان وما يزال دائم الحرص على أن ينخرط أبناؤه في نشاطات رياضية. لكن هناك الكثير من العوائل التي تنحدر من أصول اجنبية لا تولي الأهتمام الكافي لهذا الموضوع كما تقول القانونية والمهتمة بشؤون الأطفال والشباب نيغار أبراهيم.

الخبير الرياضي، ومدرب كرة القدم علي الحسناوي يعرض لأوضاع العوائل المهاجرة وموقف بعضها من الأنفاق على النشاطات الرياضية لأطفالها.

الحسناوي يلفت الأنتباه الى ان التراجع في حجم الدعم الذي تقدمه الدولة للأندية والأنشطة الرياضية، وأنعكس ذلك تراجعا في توفير أستيعاب الأطفال في تلك الأنشطة.

الأطفال والشبيبة يمتلكون طاقات يتعين تسريبها في أية حال وان لم تسرب في مسارات أيجابية فأنها لا تبدد هباء فقط، ولكنها يمكن يمكن ان تسرب في مسارات سلبية ضارة بهم شخصيا وبالمجتمع، وهذا ما يدركه محمد أبراهيم، ويعمل على تجنب وقوع أطفاله في.

البديل عن الأنخراط في النشاطات الرياضية والثقافية والترفيهية يمكن ان يكون تشكيل مجموعات أو عصابات منهم، تتصرف وفق ما تمليه عليها غرائز أفرادها ومداركهم المحدودة، وتترتب على ذلك مخاطر كثيرة تتحدث عنها القانونية والمهتمة بشؤون الأطفال والشباب نيغار أبراهيم.

النشاطات الرياضية المنظمة تصون الأطفال والشباب من هذه المخاطر كما يؤكد علي الحسناوي.

أرهاق العمل اليومي قد يكون أحد أسباب خفوت الحماسة لدى بعض الآباء والأمهات في مرافقة أطفالهم الى نشاطات رياضية وثقافية، لكن محمد أبراهيم يجد في مرافقة أبنائة الى تلك النشاطات متعة تزيل الإرهاق.

وتقول نيغار أبراهيم ان ضعف معلومات قسم كبير من المهاجرين عن المجتمع الذي يعيشون فيه تشكل جانبا من المشكلة، أذ ان هناك كثيرا من النشاطات زهيدة التكلفة أو المجانية التي يمكن ان يقوم بها أفراد الأسرة سوية، ولكن ضعف صلة العوائل المهاجرة بالمجتمع لا توفر لها المعلومات عن تلك النشاطات.

تأثير النشاطات الرياضية لا ينحصر في مليء أوقات فراغ الأطفال والشباب، وحمايتهم من التورط في نشاطات تضر بهم وبالمجتمع بل أن لذلك النشاط تأثيره الإيجابي المهم على نموهم الجسماني وأوضاعهم الصحية جسديا ونفسيا كما يؤكد علي الحسناوي.

وعلى عكس ما يعتقد البعض من ان النشاطات الرياضية يمكن ان تؤثر سلبا على الأداء المدرسي للأطفال والشباب يقول الخبير الرياضي علي الحسناوي أنها تشكل محفزا لنشاطهم الذهني.

وتلفت نيغار أبراهيم الإنتباه الى أن منظمات المجتمع المدني التي يديرها مهاجرون كالجمعيات والنوادي والملتقيات لم تول الأهتمام اللازم لحاجات الأطفال والشبيبة المنحدرة من أصول مهاجرة.

ويجد علي الحسناوي أن تكاليف النشاطات الرياضية المنظمة للأطفال والمراهقين يمكن ان تمول من نقدية الطفل التي يحصل عليها كل من هم دون الثامنة عشرة في السويد وهي ما تسمى بالـ "بارن بيدراغ".
https://sverigesradio.se/sida/artikel...rtikel=3692681








 


رد مع اقتباس