منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-10-29, 04:35   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



يجب على المسلم حفظ لسانه عما نُهيَ عنه

ومن هذه المنهيَّات والتي تساهل بعض الناس

في الوقوع فيها كثيراً الغيبة والبهتان والنميمة .


والغِيبة :

هي ذكر المسلم في غيبته

بما فيه مما يكره نشره وذِكره


والبهتان :

ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه

والنميمة :

هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما .

والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة

نكتفي بذكرِ شيءٍ يسير فقط لوضوح تحريمها :

قال تعالى : وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ

أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ الحجرات / 12 .

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

أتدرون ما الغيبة ؟

قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره

قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟

قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته

وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه .


رواه مسلم ( 2589 ) .

عن ابن عباس قال

مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال

: أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير

أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة

وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله

قال : فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين

ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً

ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا .


رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 ) .

أجر من ذب عن أخيه في الغيبة

فَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رضي الله عنه

عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ

:" مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْض أَخِيهِ رَدَّ اللَّه عَنْ وَجْههِ النَّارَ يَوْم الْقِيَامَة"


رواه أحمد- حديث رقم :‏26930‏

وروَاه التِّرْمِذِيّ- حديث: ‏1903‏

وقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن، وصححه الألباني


وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها قَالَتْ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ فِي الْغِيبَةِ

كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ


: صحيح الجامع 6240

إذا انُتهك عرضُ المسلمِ، وأسيء إليه حال غيبته

فيجب على من سمع ذلك أن يرد عنه بالغيب

وأن يذكر محاسن هذا الذي وقع الطعن عليه

ذبا عنه وردا لهذا المغتاب

فإذا فعل ذلك فإن الله تعالى يرد عنه النار يوم القيامة

والجزاء من جنس العمل.


و لنا عودة للاستفادة من موضوع اخر