2015-07-14, 02:53
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
1- لواحق المدّ المتصل : ويلحق به مدّ البدل ، ومدّ اللين بسبب الهمز .
أ - مدّ البدل : وهو ما كان أصله همزتين قطعيَتيْن ، الأولى متحركة ، والثانية ساكنة ، في كلمة واحدة ، فتُبدل الثانية حرف مدّ من جنس حركة الأولى ،مثل : أَأَنْتُمْ -- ءَآنْتُمْ
مقداره : يجوز فيه الوحوه الثلاثة عند ورش ، القصر بحركتين ، أو التوسط بأربع حركات ، أو الطول بستّ حركاتوسُمّي بدلا لأنّ الهمزة أبدلت حرف مدّ ، وأُلحق بالمدّ المتصل ، ولم يكن أصلا منه ، لأن سبب المدّ الهمز ، تقدّم على شرطه حرف المدّ ولم يكن بعده
مستثنيات : يُستثنى من البدل ، سبع حالات لا تُمدّ بالوجوه الثلاثة ، وإنّما يجب فيها القصر فقط هي :
1- اذا سُبقت الهمزة بساكن صحيح في كلمة وحدة مثل : القُرْءان ، الظَّمْئَان ، مَسْؤُلاً ، هنا لا يُمدّ مدّ بدل لحذف صورة الهمزة رسماً ، فترك زيادة المدّ تنبيها على ذلك وفي القرآن الكريم كتب على النحو السابق في الأمثلة
2- أن تكون الألف بعد الهمزة مبدلة من التوين في الوقف ، مثل : دُعَاءً ، نِدَاءً ، مَلْجَأً ، ففيها القصر أيضاً.
3- إذا سُبق حرف المدّ بهمزة أصلية في الابتداء ، مثل :اِيتِ بِقُرءَانٍ ،اِيذَنْ لِي ، اِوتُمِنَ فيها القصر كذلك
4- كلمة ( يُوَاخِذُ ) فيها القصر لأنّها مشتقة من الفعل ( واخذ ) غير المهموز
5- كلمة ( ءالـنَ ) ، وأصلها ءالأان ، فأبدلت الثانية حرف مدّ ، نُفلت حركتها الى الساكن قبلها ، فأُسقط عنها حكم البدل لتغيّرها بالنقل
6- كلمة ( اسرآئيل ) حيث وقعت ، لطول الكلمة وكثرة مدودها لأنّها غالبا ما تقترن بـ " بني " فلم تمدّ مد بدل تخفيفا
7- كلمة الاولى بالنجم وهي من المغيّر من النقل أيضاً فأبدلت الهمزة حرف مدّ بسبب نقل حركتها إلى الساكن قبلها .
ب-مدّ اللين بسبب الهمز : واللين أن يتوسّط حرف المدّ الساكنة ( الواو أو الياء ) متحرّكاً مفتوحاً وهمزة مثل : سَوْءَةٌ ، شَيْءٌ ، فيمدّ مدّاً فرعيا بالتوسط 4 حركات ، أو بالطول 6 حركات وصلا ووقفاً. وألحق بالمتصّل ولم يكن منه ذلك أنّ المدّ بسبب الهمز سواء كان متّصلاً أم منفصلاً لا بدّ أن يتوفر فيه شرطان :
1- أن يُسبق حرف المدّ بمفتوحٍ إن كان ألفاً ، وبمضمومٍ إن كان واو ، وبمكسور إن كان ياء.
2- أن ياتي بعد حرف المدّ همز وفي اللين اختلّ الشرط الأول فسُبقت " الواو أو الياء " بمفنوح فسقط عنه اسم المدّ بسبب
الهمز وأُلحق به فقط.
مستثنيات :
يُستثنى من حكم اللين كلمتان :
* مَوْئِلاً ( الكهف/56 ) ، المَوْءُودَةُ ( التكوير/8 ) لأنّ سكون حرف المدّ يس أصلياً ، بل هو عارض ، لأنّ أصل الكلمتين ( وَأَلَ ، وَأَدَ
*أمّا سوءات ومشتقاتها فلا يجوز فيها إلاّ القصر أو التوسط ويُمنع الإشباع ( الطول )
2- لواحق المدّ المنفصل : ويلحق به مدّ الصلة الكبرى ، ومدّ ميم الجماعة .
أ- مدّ الصلة الكبرى : وهو أن تقع هاء ضمير الغائب المذكر ( مضمومة أو مكسورة ) بين
متحرّكين ، بحيث يكون المتحرّك الثاني همزة مثل : " قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالذِي
خَلَقَكَ " ( الكهف/36 ) فيمدّ مدّاً فرعيا بستِّ حركات .
ب- مدّ ميم الجماعة إذا جاء بعدها همزة قطع ففيها الطول بستّ حركات ، مثل : لِيَبْلُوَكُمُ أَيُّكُمُ
أَحْسَنُ عَمَلاً ( الملك
/2الخبر والاستفهام في الكلمة ، وهو في ثلاثة ألفاظ في القرآن الكريمة في ستّ مواضع هي:
ءَآذَّكَريْنِ ( الأنعام/ 144 ، 145 )
ءآللّهُ ( يونس /59 ، النمل 59 )
ءالـنَ ( يونس/51 ،91 )
2- الكلمي المخفف :
وهو أن يليَ حرف المدّ الساكن غير مدغم فيما بعده ، وسُمّي مخففا لعدم ادغام الحرف
الساكن فيما بعده مثل : مَحْيَآيْ ( الانعام/162 ) ، بإسكان الياء الثانية
، اللآيْ ( الطلاق/4 ) ، ءَآنْذَرْتَهُمْ (البقرة/6).
تنبيه : ءَآنْذَرْتَهُمْ أصلها أَأَنْذَرْتَهُمْ ، وقد استبدل ورش الهمزة الثانية حرف مدّ مشبعاً ، فصارت
ءَآنْذَرْتَهُمْ من باب المد اللازم الكلمي المخف
ب- المدّ الحرفي : و يتعلّق الأمر ببعض حروف فواتح السور ، ولذلك سُمّي حرفيا ، وهو على
وجهين :
- الحرفي المُثَقَّل : ويكون إذا توسط حرف مدّ أحد حروف فواتح السور وجاء بعده ساكن ، ولا
يكون إلاّ في اللام من (أَلَمِّ ) ، و السين من ( طَسِيمِّ ) فيُمدّ مشبعاً بستِّ حركات ، وسمّي
حرفيا لأّنه متعلّق بحرف ،وسُمِّيَ مثقّل لإدغام الساكن بعده .
ب- المدّ بسبب السكون :
وهو أن يأتي بعد حرف المدّ حرف ساكن في كلمة واحدة ، سواء كان سكون أصليا أم عارضاً ،
فإن كان السكون أصليا سمّي مدّاً لازماً ، وإن إن كان عارضاً سُمّي مدّاً عارضاً للسكون ،
وتفصيله على النحو التالي :
ب-1/ المدّ اللازم : وهو أن يلي حرف المدّ سكون لازم أصلي في كلمة واحدة ، لا ينفك عنه
وصلا ووقفاً فيًمدّ بإشباع ستِّ حركات ، وسميّ لازماً للزوم السكون في الكلمة وعدم انفكاكه عنها ، مثل الحَآقَّةُ فأصلها الحَآقْقَةُ
و المدّ اللازم بدوره قسمان :
أ- الكلمي : وهو أن يلتقي حرف المدّ والسكون في كلمة واحدة ، وهو نوعان : كلمي مثقل ،
و كلمي مخفف
1-الكلمي المثقل : وهو أن يكون بعد حرف المدّ حرف ساكن مدغم في حرف متحرّك ،
وسُمّي مثقلاً للإدغام الحرف الساكن بعده ، مثل : الطَّآمّةُ فأصلها الطّآمْمَةُ ، فأدغمت الميم
الساكنة في الميم المتحرّكة فصاراتا حرفا واحداً من جنس الثاني .
لواحقه :
يلحق بهذا المدّ مدا واحدا فقط وهو :
مدّ الفرق : ويكون عند دخول خرف استفهام على مُعرّف بـ " الـ " ، فتُبدل الهمزة الوصلية حرف مدّ ، وتُمدّ ستّ حركات ، وسُمّي مدّ فرق لأنّه فرّق بين صيغة وعند أحرف " أَلَمِ " نجد : ألف لام ميم ، فقد أُدغمت (م ) لآم الساكنة في (ميم ) متحركة ، فصاراتا حرفاً واحدا من جس الثاني ، على نحو تُقرأ هكذا ( أَلِفْ لَامِّيمْ ) فلزم من ذلك اشباع المدّ
2الحرفي المخفف : ويكون إذا توسط حرف مد أحد حروف فواتح السور ، وجاء بعده ساكن غير
مدغم فيما بعده ، مثل : نُونْ ( فقد جاء بعد حرف المد الواو نون ساكنة ) فلزم المدّ مشبعاً، وسُمّي مخففا لعد ادغام الحرف الساكن فيما بعده ، وحروفه في القرآن الكريم ثمانية جمعت في عبارة " نقص عسلكم " :
النون : سورة القلم /1 " نُ وَالقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ "
القاف : سورة ق / 1 " قَ وَالقُرْءَانِ المَجِيدِ "
صاد : سورة ص/1 ( صَ وَالقُرْءَانِ ذِي الذِّكْرِ " ، مريم /1 " كَهَيَعَصَ " ، الأعراف / 1 " أَلَمِصَ "
العين : مريم / 1 " كَهَيَعَصَ " ، الشورى / 1 " حَمِ عَسِقَ "
السن : يس / 1 ، الشورى / 1 " حَمِ عَسِقَ " ، المل / 1 " طَسِ "
اللام : يونس ، هود ، يوسف ، ابراهيم ، الحجر الآية الألى من كل سورة " أَلَرَ "
الكاف : مريم /1 " كَهَيَعَصَ "
الميم : أَلَمِ ( البقرة ، آل عمران ، لقمان ، الروم ، العنكبوت السجدة ) ، أَلَمِّرَ الرعد / 1 ،
طَسِمِ الشعراء / 1 ، القصص 1 ، حَمِ ( غافر ، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ،
الأحقاف ، أَلِمِصَ الأعرف / 1
ب-2- المد العرش للسكون : وهو أن يأتي بعد حرف المد ، حرف ساكن سكونا عَرَضياً ولبيس
أصليا لأجل الوقف عليه ، لأنّ العرب غالبا ما تقف على الساكن مثل : " الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالمِينْ " الفاتحة /2 فسكون النون في كلمة ( العالمينْ ) ليس أصليا ، وإنّما جاء عارضاً قصد الوقوف على الكلمة ، وعندما وُقف على الكلمة قُلِب افتح سكون وقد تبعها حرف المدّ قبلها ، لذلك جاز الوجوه الثلاثة ، فإمّ القصر بحركتين ، أو النوسط بأربع حركات ، أو الطول ( الإشباع ) بستِّ حركات
على الخيار فيجوز القصر بسبب أنّ السكون عارض ، كذلك على أنّ من خصائص الوقف الجمع بين الساكنين مخالفاً بذلك القاعدة القائلة بأنّه إذا التقى الساكنان كُسر السابق .ىويجوز التوسط ، مراعاة لاجتماع الساكنين ، ولكون السكون عارضاً وليس أصلياً ويجوز الإشباع ( الطول ) كاللازم لاجتماع الساكنين اعتدادا بالعارض
لاحقه : يلحق به مدّ واحد فقط وهو :
مدّ اللين بسبب السكون : وهو أن تأتي بعد حرف المدّ الساكن ( الواو أو الياء ) المفتوح ما
قبلها حرف ساكن مع الوقف عليه ، مثل : بَيْتْ ، خَوْفْ ، مَوْتْ ، ويجوز فيه الطول أو التوسط أو
القصر ، أمّا في حالة الوصل فلا مدّ فيه .
وأُلحق بالعارض للسكون ، ولم أصلاً منه ،ذلك أنّ المدّ بسبب السكون سواء كان لازماً أو عارضاً ، لا بدّ أن يتوفر فيه شرطان هما :
1- أن يُسبق حرف المدّ بفتح إن كان ألفاً ، وبِضمّ إن كان واواً ، وبكسرٍ إن كان ياءً
2- أن يلي حرف المدّ حرف ساكن
واللين بسبب السكون اختل منه الشرط الأول ، فَسُبق المدّ الساكن ( الواو والياء ) بمفتوح
لذا سقط عنه اسم المدّ العرض ، وأُلحق به فقط
ملاحظات :
أولا : لا يجوز عن ورش من طرق الأزرق مدّ ، مثل : أَأَلِدُ ، أَأَمِنتم من ، وَجَاءَ اجَلُهُمْ ، وَالسَّمَاءِ
الَى أَوْلِيَاءُ اولَئِكَ ، حالة ابدال الهمزة الثانية حرف مدّ ، لعروض المدّ بالإبدال ،
وضُعف السيي ( الهمز ) لتقدّمه على الشرط ( حرف المدّ ).
ثانيا : كلمة " ءًالان في موضِعيْ سورة يونس ، فقثد ابدلت همزة الوصل ألفاً ونُقلت حركة
الهمزة القطعية الثانية إلى الساكن قبلها فأسقطت عن الهمزة الثانية مدّ البدل ، وجاز في
الاوّل الوجوه الثلاثة ( كالبدل ) القصر ، التوسط ، أو الطول .
ثالثا :إذا قُرئَ ( أَلَمَ . اللَّهُ ) آل عمران /1-2 ، و ( أَلَمِ أَحَسِبَ ) العنكبوت/ 1-2 ، بالوصل أي
بفتح الميم لنقل حركة الهزة إليها جاء في ياء الميم القصر أو الطول ، فالقصر لضعق السبب
الهمز " ، والطول استصحابا لحكم المدّ ، وإلغاء لعارض النقل
رابعاً : إذا أُبدلت الهمزة الثانية حرف مدّ من المتّفقتين في كلمة ، وحُرّك ما بعد الحرف المبدل
بحركة عارضةٍ وصلاً ، إمّا لاتقاء الساكنين مثل : ( لَسْتُنَّ كأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ انْ اتَّقَيْتُنَّ ) أو
بالفعل مثل : ( عَلَى البِغاءِ انْ أَرَدْنَ ) ، جاز القصر اعتدادا بالحركة العرضة ، وجاز الطول الغاءً
للحركة العارضة.
خامساً : إذا وُقف على مثل " تَفيءَ ، يشاءُ " ، لزم الاشباع وإن كان الهمز ساكناً للوقف عليه
اعمالا للسبب الأصلي دون العارض .
سادساً : إذا وُقف لورش عن نافع في مثل : " يستهزئون ، متّكئين ، مئاب " جاز التوسط
والطول فقط
سابعا : إذا وصل القراءة في مثل قوله : " رأى أيدِيهم ، وجاءوا أباهم ) لم يجز إلا الإشباع
عملا بأقوى السببين ، وهو المدّ لأجل الهمز بعد حرف المدّ ، فإن وقف على ( رَأَى ، جَاءُواْ )
جاز الأوجه الثلاثة بسبب تقدّم الهمز على حرف المدّ ، وذهاب سببية الهمز بعده .
ثامناً : إذا وقف على مثل : " برآءةٌ ، ءآمّينَ البيتَ " لم يجز إلاّ الاشباع
الأخطاء في حروف المد
الأخطاء في نطق الألف
1-عدم فتح الفم بالمقدار المطلوب عند النطق بها .
2-خلط صوتها بشيء من الياء ( وهذا غير موجود عند حفص بل عند ورش و أبي عمر النصري ) .
3-خلط صوتها بشيء من الواو نحو : ولا الضالين ( ضم الشفتين عند النطق بالألف ) .
4-تفخيمها في غير مواضع التفخيم نحو : النهار .
5-ترقيقها في غير مواضع الترقيق نحو : خالدين .
6-خلط صوتها بشيء من صوت الغنة .
الأخطاء في نطق حرف الواو
1-عدم ضم الشفتين بالمقدار المطلوب .
2-المبالغة في الضغط على الشفتين عند النطق بها .
3-خلط صوتها بصوت الألف إذا كان المد عارضاً للسكون نحو : تعملون .
4-خلط صوتها بصوت الياء ( الأتراك بسبب العادة النطقية ) .
5-خلط صوتها بشيء من الغنة .
6-خروج هواء مع صوت الواو .
الأخطاء في نطق الياء
1-خلط صوتها بصوت الألف ، وهذا يسمى عند القراء الألف الممالة .
2-عدم خفض الفك .
|
|
|