أنا مع فكرة أنه إذا كانت لنا مشكلة مع إيران [رغم أن مشكلتنا الأصيلة والحقيقية هي مع الكيان الصهيوني ورعاته] فعلينا التحدث معها أو حتى الدخول معها مباشرة في حرب.. دون الاختباء وراء أمريكا والكيان الصهيوني..
ولكن [كعرب: السعودية/ أو كمسلمين: تركيا وأذربيجان] أن نحاول تصفية مشاكلنا مع إيران على فرض وجودها بالإستعانة بالكيان الصهيوني أو أمريكا وإدخالهم ليحاربوا محلنا [كما الحال مع دول الخليج+ ليبيا] أو إلى جانبنا [كما هو الحال مع أذربيجان وتركيا]
ويدافعوا على قضايانا [رغم أن قضيتنا الأولى فلسطين] .. أو الفرح بدخول هؤلاء في حرب مع إيران والإنحياز لأمريكا والكيان الصهيوني .. فإن ذلك لن يجلب لنا إلا الخراب والدمار والضعف والتشرذم والتشتت.. ولنا في التاريخ عبر:
من الأندلس وأمراء وملوك الطوائف المتحاربين على بعضهم البعض الذين استعانوا بأمراء فرنجة ضد إخوتهم إلى قضية غزو العراق للكويت وجلب الأمريكي والغرب للإستعانة به وللإستقواء به على الأخ والشقيق رغم اعترافنا بخطئه إلى قضية محاولة حل مشكلة علاقة سوريا بإيران بواسطة أحداث ما يسمى الربيع العربي [الثورة السورية] .. إلى محاولة أزاحة نظام معمر القذافي بواسطة الناتو [ثورة ثوار الناتو]..إلخ.
في النهاية إلى ماذا وصلنا كعرب ومُسلمين.. اليوم نحن مهددون بالجوع والحروب البيولوجية مثل:كوفيد 19 وبفرض المثلية والتحول الجنسي بالقوة علينا وبحرق مصحفنا أمام أعيننا دون نصرة له .. والقادم مجهول وسيء جداً ...