[عكس التيار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص

عندما تجد من يطردك كل يوم من دينك ويتهمك بأنك من ملة أخرى ويقرر نيابة عنك
ما عليك سوى البحث عن مخرج وجماعة تقبلك حتى ولو كانت ضالة عند المسلمين مالم تكن على طريقته فأنت ضال أو زنديق أو مرتد
كل الديانات والمذاهب تكسب أنصارا وأنتم تطردون المسلمين من دينهم

مهما فعل المسلم اليوم فهو على خطأ

هل التشيع فقط هو المشكل ؟

أليست كل الفرق والطوائف السنية تنكر إسلام الطوائف الأخرى

كل طائفة تناحر أخرى وكل شيخ يطعن في الآخر وينتقده ويرد عليه

كل يوم اجتهادات وكل يوم فرق ومذاهب وعلماء وأتباع

كان يفترض أن يكون المسلم مستقرا نفسيا بمجرد دخوله الاسلام

وكان يفترض أن يكون الكافر والملحد يعيش في صراعات داخلية

لكن بتصرفاتكم وانقاسماتكم وتهريجكم جعلتم المسلم غير مستقر

حيث كل يوم رأي وجماعة وتنفير وتكفير

حتى السلفية صار النزاع حولها وصارت سلفيات

سلفي تقليدي وسلفي جهادي وسلفي علمي وحدادين ومدخليين وغيرها

ناهيك عن الاخوان المسلمين والانقاذيين ووغيرها من الحركات

هل هكذا تقدمون دينكم للبشرية ؟

ماذا فعلتم بالمسلمين ؟

هل توقفت السرقة والخمر والزنى والرشوة أم زادت

لماذا تأخر المسلمون ؟

لأن النقاش الديني لمدة قرون جعلهم يدورون في حلقة مفرغة

لو خصصوا هذا الوقت وهذه المؤلفات والبحوث لعلوم الفيزياء والرياضيات والفلسفة وعلم الكون والبيئة والتكنولوجيا لأصبحوا سادة العالم
لكنهم تناقشوا على دين الله وكأنه ناقص يحتاج إليهم ليفسروه
فلا دين غيرتم ولا دنيا نجحتم

ايران تنشر الاكاذيب عن طريق الصحفيين العرب العملاء وهدفها السيطرة على قلوب الشعوب العربية التي تشعر بالنقص بسبب تخلفها الناتج عن التصوف والجهل . وايران مثل فرنسا تسعى لنشر اللغة الفارسية للسيطرة على العوب الساذجة ولا ننسى ان ايران يوجد بها الكثير من الذين يتمتعون بالعصبية القومية الضرورية لاي تقدم لايةأمة كما ذكر ابن خلدون بينما لايوجد عربي واحد يتمتع بهذه العصبية حاليا. لان ايران سيطرت على الحركات الاسلامية كلها.
ايران لا تصنع شيئا حتى اعواد الكبريت التي كتب فيها ( صنع في ايران ) هي بخبرة اوروبية
وحتى وان فرضنا ان ايران في طريق الصناعة او انها صنعت منتجات فانا افضل ان اصفق لألمانيا وأمريكا واليابان وهي بالتاكيد أكثر تقدما في الصناعة من ايران .
اذا كانت السيارات الايرانية منتشرة في العالم وهي عبارة عن رونو5 الفرنسية اعيد تركيبها في ايران من اجل الدعاية فان السعودية ايضا يوجد فيها مثل هذا النوع.
أما عن غزة فنحن نحب من يتركها بسلام ولا نريد من يدعمها او يهمزها.
أما عن السعودية فهي أكبر مدافع واكبر مناصر لايران اكثر من الايرانيين انفسهم.. صحيح يوجد صراع نفوذ بين الدولتين والسعودية تصارع من اجل البقاء بينما ايران تصارع ايران من اجل السيطرة . لكن لو تتعرض ايران لاي اذى فستجد السعودية اكبر مدافع عنها . هناك فرق بين التخدير والعملية. .
السعودية وايران بعضهما يستمتع ببعض. وكل منهما يستمد بقاءه من الاخر.
أما عن القنوات الفضائية فمقراتها في دول اوربية و وليس في الدول الكهنوتية .

كل الاعضاء المدافعين عن ايران هم عرب يشعرون بالنقص اما الاعاجم ويتمنون ان لو كانت اصولهم بربرية حتى تغفر لهم ايران واسرائيل اكن ايران تعتبر هؤلاء عربا يجب استغلالهم وابادتهم.