2013-02-02, 18:30
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص
ماذا فعلتم بالمسلمين ؟
|
من اعجب ما ستقرا في كتب التاريخ الاسلامي المذابح والاقتتال بسبب خلاف مذهبي كما حدث في مدينة الري او تفسير اية كما حدث بين الحنابلة والأشاعرة
من أجل تفسير هذه الآية :
(عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا).
فالحنابلة تقول معناها :جلوس رسول الله عليه الصلاة والسلام مع الله على العرش !.
والأشاعرة تقول معناها :الشفاعة العظمى لرسول الله يوم القيامة .
ومن أجل هذا الإختلاف في التفسيروقع قتال
يقول الإمام إبن كثير في(البداية والنهاية ) حوادث سنة 317 هـ:
(وفيها وقعت فتنة ببغداد بين أصحاب أبي بكر المروذي الحنبلي وبين طائفة من العامة
أختلفوا في تفسير قوله تعالى:
(عَسَى أَنيَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا)
فقالت الحنابلة: يجلسه معه على العرش.
وقال الآخرون: المراد بذلك الشفاعة العظمى.
فأقتتلوا بسبب ذلك وقتل بينهم قتلى، فإنا لله وإنا إليه راجعون).
*******************************************
وقال الإمام الذهبي في كتابه (تاريخ الإسلام ):
(هاجت ببغداد فتنة كبرى بسبب قوله:
(عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا).
فقالت الحنابلة: معناه يقعده الله على عرشه كما فسره مجاهد.
وقال غيرهم من العلماء: بل هي الشفاعة العظمى كما صح في الحديث.
ودام الخصام والشتم وأقتتلوا حتى قتل جماعة كبيرة).
|
|
|