أحاول مد يدي في الهواء
كما كنت أفعل،
تتدحرج يدي ياخذها الهواء...
قد كنت في القرب أخشى البعد،
أحط بصمتي على شرفاته؛
والآن بعد ذا العمر ما أنا!؟
ذاكرتي نعش، وبعضي جنائز
وروحي المسافرة
تقلع ببطء ولا مرافئ،
أحاول تسلق المعنى،
لكني لا أمسكه،
تصدني الأشواق حين أرصده،
كما في بياد أقبض رملا ثم أنثره،
وأعود كشاعر تلِف العقل
لكن الإحساس ما زال يسعفه،
فما يسعفني؟
أدور في فيض فتغرقني رؤاه ما أنا!؟
ذاكرتي نعش وبعضي جنائز