منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - احتاج رواية بائعة الورد لرضا حوحو لو سمحتم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-04, 23:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدريدية مشاهدة المشاركة
بحتث كتير اتمنى انها تكون هذه القصة لم اجد ال هده اسفة



بائعة الورد ..

حين تعيش مع الورد ..

تسقيه عشقا ..

و تطعمه حبا ..

و ترويه حنانا ..

وتهديه وفاء ..

فلا تنتظر ..شيئا منه ..

لكنك و ببساطة ..تعشقه ..لدرجة الجنون ..!


قصة ...تروي ..
أحداثها الصغيرة المساحة ..الواسعة بأحاسيسها ..
قصة عشق ..وردة ..
بمحل بيع الورود ..!
أترككم ..مع قصة قصيرة ..
من أجمل ما قرأت بزاوية ..عبدالرحمن بن حاشر ..بمجلة زهرة الخليج ..
لقصة ..على الأرجح أنها مترجمة ..



كانت تبيع الورد في محل بيع الزهور .. عندما كنت أدخل المحل كنت

لا أستطيع التمييز بين الورود المختلفة والمنتشر في المحل و بينها ..

كنت أحار أيهما الأجمل هي أم الباقات المختلفة الألوان ؟ !
كانت تملك حسا ً عاليا ً في تنسيق الزهور ومعرفة أنواعها , أعمارها , مصدرها وموطنها ..

كانت لديها طقوس غريبة في قطف الأزهار ..
وفي قطفها و الاعتناء بها ومعاملتها كالأطفال ..
حتى الورد الذي كان يذبل ويموت .. كانت تقوم بلف

في ورق ملون مصقول ثم تقوم بتجميعه .. وفي آخر كل أسبوع كانت تذهب

إلى البحر وترمي الورود فيه ..
كانت تقول إن البحر هو مقبرة الورود .

وعندما كنت أسألها لماذا ؟!
كانت تجيبني ...

أنت هل تفضل أن تدفن في مكب النفايات ؟
" الورود مثل البشر فيها روح "

وهي تولد وتعيش وتعشق وتموت .. فلما نظلم هذا المخلوق الجميل برميه

في مزبلة ! ؟؟
ولما نستكثر على الوردة أن يكون لها مكان لائق تدفن فيه ؟

هكذا كانت بائع الورد .. .. .

وكنت أشعر وأنا أدخل المحل بأن الورود أيضا ً تبادلها نفس الحب . و كنت أحس بغناء ورقص

وهمس الورود داخل المحل . . وعندما كانت تبيع الورود لأحد الزبائن كانت تبكي و تقول لي .

أتمنى لو لم أعمل في هذه المهنة فكل مرة أبيع فيها بوكيه ورد أحس أني أبيع جسد امرأة لطالب

لحم .
أتيت أسأل عنها ذات مساء .. فهالني ما رأيت !!
الورود ذابلة وصفراء و حزينة . .

أين رائحة الورود التي كانت تملأ المكان ؟ و أين الفرحة و الرقص اللذان كنت أشعر بهما وأنا

أدخل المحل ؟ أيضا ً اختفتيا !

شعرت بأن ورود المحل في حالة عصيان .. والسيدة البديلة الموجودة في المحل كانت كجزء

غريب عن باقي المكان .
وعندما سألت المرأة البديلة عن السيدة التي كانت هنا واختفت فجأة ..

ابتسمت لي ابتسامة لم أفهمها , ثم قالت : لقد كانت ذاهبة لتدفن الورود ..

كما تفعل دائما ًولا أدري كيف جرفها التيار وغرقت مع ورودها ؟

جرفها التيار أم نادتها الورود ؟ الله أعلم .

ولكنها دفنت مع ورودها في المكان الأحب إلى قلبها. وللعلم حتى الآن

لم يتم العثور على جثتها "

حزنت عليها حزنا ً شديدا ً, لدرجة أنني لم أعد أميز بين ألوان الورود .

وهكذا تشكلت عندي عقدة عدم حب الورود .. ولا أقول أكره .. بل هو الابتعاد

عن الورود ما استطعت . وأيقنت أخيرا ً

أن الورود أعمارها قصيرة

وردتك قرب ذبولها سيدي

بارك الله فيك اختي المدريدية علي المساعدة
لكن انا أحتاج عمل كاتبنا احمد رضا حوحو علي مايبدو ليست رواية لكن مسرحية الفها اقتباسا لرواية مشهورة علي ما اضن ولم اجد في النت ولا تحليل للمسرحية- بائعة الورد- ولا الرواية
للاسف
لا نجد ابدا توثيق في النت لادابئنا الجزائريين
عكس اشقاءنا العرب
كل مؤلفات الكتاب الكبار نجدها بسهولة وتحليل ايضا لاعمالهم
العيب كل العيب فينا ناخذ من غير ما نعطي ولا نعرف بموروثنا الثقافي