خبر ايقاف عمل خطوط حافلات الطلبة ببعض بلديات العاصمة البعيدة عن الجامعات أثار سخط الطلبة
وتذمر شديد خاصة أن لا ملاذ لهم سوى تلك الحافلات التي يتزاحم فيها معهم الموظفون والمسافرون لأي غرض
ايقاف صاحب المشروع الوهمي الذي كان يعتبر شخصية سياسية نافذة ومنه نقص خدمات في شركته
خطوط سطاوالي درارية سبالة سحاولة ومحطات أخرى تم إلغائها
فيما ذلك يبقى سكان وسط العاصمة الأكثر حظا فخط تافورة -بوزريعة وخط 1 ماي-بوزريعة مازالا يشتغلان
ويستطيع اي احد استغلاله وان لم يكن طالب
حافلة الطلبة صرفت عليها الدولة المنلايير ومنهم من تنقل في سنوات دراسته كلها مجانا ثم ارسل مبتعث الى لندن او نيويورك ليدرس
ومنهم من تنقل بماله الخاص لمدة 4 او 5 سنوات درس ليسانس كلاسيك او ماستر ليجد نفسه بلا شهادة في آخر لحظة
هذه هي قوانينهم
الشركة استنزفت المال العام وعملت لصالح فئات محظوظة جدا بالعاصمة, خاصة ان ابن العشيرة كان يمكن
ان يتعرف عليه برقم او علامة موضوعة على شهادة ميلاد 12
والان بعد ان بدأو في مراقبة اموال الخزينة يقع المشكل على من لا يملك جامعة قريبة من منزله
نحن لا نطالب الا بالعدل
دولة مزقها الزواف من كل جهة