منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من التفسير العقدي إلى التفسير السياسي لمشكلة الصراع الجيوسياسي في العالم حالياًً
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-10-31, 10:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 من النظرة العقدية إلى التحليل السياسي لمشكلة الصراع الجيوسياسي في العالم حالياًً

إذا فشلت روسيا في معركتها الحالية فهذا يعني:


أولاً، ستجد روسيا نفسها محاطة بإمارات إسلامية [بوصول المسلمين إلى حكم أوروبا ديمقراطياً وبواسطة الانتخابات والإقتراع] ناهيك عن العالم التُركي جنوبها فسوف تجد نفسها أن كل حدودها الغربية متكونٌ من إمارات إسلامية!


ثانياً، اليهود المنبوذين من الجميع وقد استغلت الدول الغربية والدول الكبرى فرصة انهيار الدولة العثمانية ونتائج الحرب العالمية الأولى والثانية للتخلص منهم بعدما اختاروا أي اليهود الصهاينة الإستقرار في فلسطين العربية وقد كانت في تلك الأثناء تحت الإحتلال البريطاني.


أحد الأصدقاء الذين يعيشون في أمريكا روى لي أن اليهود منبوذين حتى من الأمريكان أنفسهم في وقتنا هذا ولذلك تجدهم جماعات ومجموعة يعيشون بقرب العرب والمسلمين في أمريكا لأنهم يُحسون بالآمان والإطمئنان... كما الحال تاريخياً.


لذلك يرى الروس أنه من المخاطرة بمكان أن يجاور اليهود من الصهاينة روسيا بزرعهم في الخاصرة الرخوة لروسيا والمقصود بها ههنا أوكرانيا لأنه لا يؤمن جانبهم فهم أهل خديعة ومكر وقد يتجسسون لصالح الغرب وأمريكا ويعبثون باستقرار أوروبا وروسيا ويكونون بذلك خنجراً مسموماً في ظهر العالم الروسي.


ثالثاً، ستجد روسيا أنها تخسر حوالي 60 بالمئة من مساحة أراضيها فهي إلى جانب فقدانها القرم [وشرق أوكرانيا والعالم الروسي في أوروبا الشرقية ليس سياسياً ولا ثقافياً فقط ولكن جغرافياً وعلى مستوى الأراضي] فإنها ستفقد الشيشان وتتارستان .. والكثير الكثير من أراضيها من المناطق في عمق روسيا الإتحادية الحالية والتي تستقر فيها الاثنيات التركية والإسلامية والتي قد تنضم فيما بعد إلى اتحاد على شاكلة الإتحاد الأوروبي ترأسه تركيا العثمانية الإسلامية أو تركيا الطورانية العلمانية.


رابعاً، بغض النظر عن الجانب الديني فإن ما تريد أن تفعله أمريكا من إنقاص لعدد السكان بالوسائل اللاأخلاقية وبالجوع وافتعال أزمة غذاء وحرب بيولوجية كوفيد -19 فالمسألة عند مُنظري الغرب هؤلاء هي مسألة اقتصادية بحتة من وجهة نظرهم، كما فعل ذلك الملك الهندي في سالف الزمان عندما تناقص عدد الأبقار في بلاده وأوشكت البلاد على المجاعة والهلاك لأن البقر وسيلة حرث ومصدر الغذاء مثل: الحليب واللحم فقدم له أحد المستشارين فكرة وهي أن يتم نشر فكرة أن البقرة مُقدسة ولا يجوز قتلها، فصدق الناس ذلك واحجموا على ذبح البقر، فزاد عدد الأبقار وحُلت مُشكلة حرث الأراضي وتوفر اللحم والحليب بعد ذلك للناس بكميات كبيرة بعدما توفرت أعداد كبيرة من البقر نتيجة احجام الناس على ذبحها وهكذا استطاع الملك بفضل فكرة مستشاريه أن يُجنب البلاد كارثة مجاعة كبيرة في البلاد، ومن ذلك الوقت إتخذها الهنود آلهة تُعبد وتُقدس إلى حد وقتنا الراهن.
أونظام الرق والعبيد في الكثير من الحضارات ومنها الحضارة الإسلامية والذي كان تبنيه وإقراره لأسباب اقتصادية بحتة في تلك الأزمان.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا











 


رد مع اقتباس