" تحكي عن كل شيئ ، فيها الحب ... تلك الضالة المنشودة التي يبحث عنها الجميع ويهربون منها في نفس الوقت ، وفيها الألم ذلك المعلم القاسي الذي لا يتوانى عن تلقين دروسه بأسوأ الطرق وأشرسها ، وفيها الفقد ذلك الثقب الأسود الذي حين يبتلعك لن يتسنى لك الخروج من دون معجزة ، فيها بشكل عام النضال الانساني المسمى حياة ، إن كل رواية لا يفترض بها إلا أن تكون قطعة من الحياة ، حيث تجتمع في داخلها كل الفصول حتى وإن اخترنا لها عنوانا يؤطرها ويوجهنا إلى فكرة محددة "
نفس الرواية