منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل شارك الحركى في حراك الجزائريين في الخارج وبخاصة في ميادين فرنسا؟ وهل يريد ماكرون إعادتهم إلى الجزائر وتوطينهم هناك؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-10-04, 23:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1 / محاولة التسلل من الباب الأول تم إفشالها بالراية غير وطنية سنة 2019.
2 / ومحاولة التسلل من الباب الثاني تم إفشالها من خلال كشف الجزائر من خلال وزير الاتصال "عمار بلحيمر" [مجهودات المخابرات الجزائرية] قبل عامين من الآن للتطبيق الصهيوني المروكي "البيغاسوس" سنة 2021، والذي أكدت عليها أبحاث استقصائية لوسائل إعلام غربية مرموقة.


3 / ومحاولة التسلل من الباب الثالث يتم إفشالها اليوم بإعادة مراجعة العلاقات العسكرية بين البلدين الجزائر وفرنسا وقد تمتد إلى الجوانب الاقتصادية والأمنية والمخابراتية وما تعلق بالتعاون في ملف مكافحة الإرهاب الدولي.


ولكن قطع العلاقات مع فرنسا ليس بالخيار الإستراتيجي لسبب بسيط أن هناك 5 ملايين جزائري من المهاجرين يعيشون ويعملون ويستقرون في فرنسا ويعيلون ملايين الأفراد من عوائلهم وأسرهم من خلال التحويلات بالعملة الصعبة من فرنسا إلى الجزائر.

فماذا تفعل الجزائر إذا طردت فرنسا هؤلاء نحو الجزائر الآن؟

أعتقد أن الصراع الدائر بين القوى العظمى على الجزائر، وفي لحظة تجد فيها فرنسا أنها تفقد الجزائر وخلفها إفريقيا ككل سيدفع فرنسا المجروحة [بملف بريكسيت تفجر الخلاف على الحدود البحرية+ وسرقة الأمريكان لمشروع غواصاتها مع استراليا+ وخسارتها لبلدان كثيرة من إفريقيا التي كانت في الماضي مستعمرات لها+ وفي صراعها مع الأتراك على مياه البحر شرق المتوسط الغنية بالغاز والثروات+وعلى فشلها في مشروع دعم المغرب في احتلاله للصحراء الغربية لاضعاف الجزائر+ وعلى فشل مشروع حراكها في الجزائر أي فشل النخبة الفرانكوفيلية من اسقاط النظام والإستيلاء على السلطة+وعلى فشلها في تمرير التطبيع مع الكيان الصهيوني مع الجزائر بواسطة أمازيغ شمال إفريقيا +وبعدها دعم هجوم المخزن على الجزائر وأخيراً محاولة استغلال ملف الحركى ومحاولة إثارته وفرضه على الجزائر كاستعمار جديد] لا محالة لمحاولة لي ذراع الدولة الجزائرية من خلال المهاجرين الجزائريين الذين يبلغون زهاء 5 ملايين جزائري لكبح زحف الصين وتحطيم ما تبقى من مشروع الحزام وطريق الحرير ووقف ميناء الحمدانية، والضغط بعد ذلك على الجزائر فيما يتعلق بعلاقة الشراكة بين روسيا والجزائر في مكافحة الإرهاب في بلدان الساحل وفي إفريقيا.


الخلاف بين أمريكا وبريطانيا وفرنسا بسبب الحلف العسكري "أوكيوس"الذي سرق منها مشروع الغواصات إلى أستراليا إلى جانب خلاف بريطانيا مع فرنسا على حدود مياه الصيد بين البلدين بعد عملية "البركسيت" يمكن للجزائر إستثماره بكسب بريطانيا وأمريكا إلى جانبها.
على منوال ما فعلته الجزائر مع إسبانيا هذه العلاقة التي على ما يبدو خلقت حالة من العداء بين فرنسا وإسبانيا غير ظاهرة و أغضبت فرنسا من الجزائر كما حصل في علاقة فرنسا مع إيطاليا على ليبيا وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الخصومة والعداء ما زالت جولاته تتفاعل لحد اللحظة.










رد مع اقتباس