منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-10, 12:44   رقم المشاركة : 336
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لبست آمال ملابسها ومعها نادية ........خرجتا معا وصلت لشاطئ البحر جلست فقالت نادية
الجلوس امام البحر ينسي الهموم
همت آمال بالرد ...لكنها تصمت فقد بان شخصا مايقترب منهم
بقت الانظار ناحية تلك الجهة حتى بان وجهه كان زوج نادية قادم ناحيتهما ويحمل بين يديه أكواب شاي وما ان اقترب حتى وقفت نادية لتمسك الكؤووس عنه قائلة
هذا ماكان ينقصنا
نظر لها ثم موجها كلامه لآمال قائلا
هل رأيت لم تسعد برؤيتي بقدر سعادتها بكوب الشاي
ردت نادية مبتسمة :
ألم أساعدك لقد حملت عنك الأكواب
رد قائلا :
فعلا الكأس ثقيل جدا علي
بدأت سلسلة النقاشات ....ابتسمت آمال وهي ترى التصرفات الصبيانية بين نادية وزوجها ، والتمعت عينا نادية وهي ترى الابتسامة على وجه آمال وغمزت لزوجها وهي تشير لامال .....لم تمضي فترة قصيرة حتى خرجت من آمال كلمات قليلة
من يصدق انكم متزوجين أو أنكم على أبواب الزواج
ضحك وجلس في كرسي مقابل لها قائلا
اهلا أمال
ردت قائلة
اهلابك
ثم اردفت قائلة
شكرا على كوب الشاي
رد قائلا
الحمد لله واحدة شكرتني
قالت نادية بأسلوبها المعتاد
تريدني ان اشكرك على كوب شاي .........
قاطعتهاامال قائلة
خففي شوية من الدرما حبيبتي
ضحكت نادية وهي تقول
لا تخافي فقد تعود مثلما تعودتي
استمر الحديث واستمرت الابتسامة على وجه أمال التي كانت تحاول ألا تشرد ولكن الشرود نال منها ثواني رن الهاتف ساحبا لها من الشرود نظرت له فوجدته رقم مديرها ردت قائلة
نعم
ومضت ثواني حتى اغلقت وقامت من مكانها متجهة الى المكتب بعد ان اعتذرت منهم تأملت نادية صديقتها وهي متجهتا الى سيارتهاواشارت لها الاشارة الوداع
فقال لها متسألا
كيف حالها
اعادت نادية نظرها الى زوجها وقالت
مهما وصفت وتكلمت لن تفهم شيء ...امال تعاني بصمت كلامها قليل لكن مابذاخلها عِلمه الله كل شيء يقول انها تحبه لكن تصرفاتها كلامتها تنفي
تنهدت نادية وهي تقول
المشكل أنني الان تسببت في ألمها ....أقسم انني لم اكن أعلم .....أقسم انني لا اعرف ما افعل ......
قاطعها ممسكا بيدها قائلا
ماذا هناك يانادية ....لقد أفزعتني بهاته الملامح
تقول نادية
لقد عرفت آمال بابن عمي .....انت تعرفه
رد قائلا
كمال
ردت بصوت حزين
أجل هو ...كمال
قال عادل
أحسن ماعملت يا نادية أنك ...........
تقاطعه نادية قائلة :
بل أسوء ما عملت ......لقد أوقعتها في مازق كبير ........لقد كنت اريد أثير غيرة محمود فقط ....لم استطع ان احتمل دموع آمال ولا لهفتها لسماع صوته .........
قاطعها عادل قائل :
ماذا فعل حتى تكوني في هاته الحالة ......
ردت نادية وهي غاضبة
يرد ان يتزوجها غصبا حتى وإن كانت رافضة له ....اتصدق لقد خلق مشكل كبير لأمال بينها وبين أمها ......لا أعرف كيف لم أعرف هذا ....ولما فعل هذا .....آكاد اجن من التفكير ..........سألته مرارا قال أنه سيتزوجها غصبا ..............أي موقف هذا
بحيرة يقول عادل :
هل انت متاكدة فعلا ان من تتكلمين عنه هو ابن عمك كمال
تقول نادية
وكأنه ليس هو ....لقد اخذوا كمال واحضروا شاب يشببه ......
تتأفف قائلة
لست مصدقة لست اعرف ما افعل أخبرني
كانت مشكلة كبيرة لنادية فكيف ستكون مع آمال التي انهكها التفكير ما سيكون رد فعل أمها ان رفضت وعلما انها رفضت فكيف ستكون ردت فعلها وبأخص ان امها اعجبها كمال وهي ترى فيه فارس احلام كل البنات فكيف بأمال ...كيف ستخبرها عن حبها المفقود حتى وان وجدته وعلمت امها عن علاقته بموت زوجها والمأسي .........التفكير وحده ارهقها .
التفكير وحده يهد جبال فكيف بانسان لو انها تعودت على اخفاء ألمها هل يعقل ما يحدث قد نقول ليس معقول مايقع لكن لو فكرنا قليلا لوجدنا ان كل مايقح في حياتنا مقدر من الله وانه اختبار لنا واحياننا قد نسقط ولكن لحكمة الله ورحمته يعيد لنا اختبار بقدر استطاعتنا فالصبر مر لكنه جميل .










رد مع اقتباس