منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-08, 15:19   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ذمُّ الإِسَاءة والنهي عنها في السُّنَّة النَّبويَّة

- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه:

أنَّ النَّبي بعثه إلى قوم، فقال: يا رسول الله

أوصني. قال: ((افشِ السَّلام وابذل الطَّعام...

وإذا أَسَأت فأَحْسِن، ولتحسِّن خلقك ما استطعت))


[4213] رواه البزار في ((المسند))

وصحَّحه الألباني في ((سلسلة الأحاديث الصَّحيحة)) (3559). .


قال ملا علي القاري:

(وإذا أَسَأت فأَحْسِن. وهو يحتمل معنيين

أحدهما: أنَّه إذا فعل معصية، يحدثها توبة

أو طاعة، وإذا أَسَاء إلى شخصٍ، أَحْسَن إليه

ومنه قوله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ [فصِّلت: 34])


[4214] ((مرقاة المفاتيح)) لملا علي القاري (6/2416). .

- عن أبي ذر رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((مَن أحسن فيما بقي، غُفِر له ما مضى

ومَن أَسَاء فيما بقي، أُخِذ بما مضى وما بقي))


[4215] رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط))

وحسَّنه الألباني في ((صحيح التَّرغيب)) (3156).


- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال

: ((قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهليَّة؟

قال: مَن أحسن في الإسلام لم يؤاخذ

بما عمل في الجاهلية

ومَن أَسَاء في الإسلام أُخِذ بالأوَّل والآخر))


[4216] رواه البخاري (6921)، ومسلم (120).

قال العيني: (منهم مَن قال: المراد بالإِسَاءة

في الإسلام: الارتداد مِن الدِّين)


[4217] ((عمدة القاري)) للعيني (24/76).

وقال المناوي:

(فالمراد بالإِسَاءة: الكفر؛ وهو غاية الإِسَاءة)


[4218] ((التيسير بشرح الجامع الصَّغير)) للمناوي (2/754).

- عن أبي بكرة رضي الله عنه قال:

قال النَّبي صلى الله عليه وسلم:

((أَلَا أنبِّئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثًا. قالوا: بلى

يا رسول الله! قال: الإشراك بالله

وعقوق الوالدين))


[4219] رواه البخاري (2654)، ومسلم (87).

قال الهيتمي:

(فانظر كيف قَرَن الإِسَاءة إليهما وعدم البِرِّ والإحسان

إليهما بالإشراك بالله تعالى

وأكَّد ذلك بأمره بمصاحبتهما بالمعروف

وإن كانا يجاهدان الولد على أن يشرك بالله تعالى)


[4220] ((الزواجر)) للهيتمي (2/107).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الإِسَاءة









رد مع اقتباس