يا من فقدتم الأم
كيف عشتم بعدها ؟
كيف تذوقتم لذيذ العيش
وهناء المحبة ؟
إنه القلب الذي لا يحزن إلا أذا حزنا
ولا يفرح إلا إذا سعدنا ، كأن دنياه دنيانا
وأحلامه هي احلامنا العذاب
وآماله هي آمالنا الكذاب ، إنها الوحيدة التي تقبلنا على علاتنا
وتحبنا لذواتنا .
أتذكرون تلك الدموع التي ذرفت على أوراق النتائج حتى أذهبت رسمها
إنها دموع غالية كنا لا نبالي بها
وهذا امير العربية أحمد شوقي :
لا يرى منبعا للرحمة إلا في قلبها
الذي تفيض به على الدنيا ماطاب لها ان تفيض
ان قلبها غدير صاف لا ينضب ،
تنهل منه الطفولة حتى تشب
قائلا:
وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء
سفيان الحسن
ودي لك
واحترامي وزدنا