منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ في واحة الشِّعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-14, 16:35   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ذم الكِبْر في واحة الشعر

قال منصور الفقيه:

تتيهُ وجسمُك مِن نطفةٍ
وأنت وعاءٌ لما تعلمُ


[7090] التيه: الصلف، والكبر.

((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص 1244).


[7091] ((التمثيل والمحاضرة))


للثعالبي (ص 445).


وقال آخر:

جمعت أمرين ضاع الحزمُ بينهما
تيهَ الملوكِ وأخلاقَ المماليكِ


[7092] ((التمثيل والمحاضرة))

للثعالبي (ص 445).


وقال آخر:

وَكم ملكٍ قاسي العقابِ مُمَنَّعٍ
قديرٍ على قبضِ النُّفُوسِ مُطاعِ

أَراهُ فيعديِنِي من الكِبْرِ ما به
فأُكْرِمُ عَنه شيمتِي وطِباعِي


[7093] ((أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم))

للصولي (ص 166).


وقال آخر:

كم جاهلٍ متواضعٍ
سترَ التواضعُ جهلَه

ومميزٍ في علمِه
هدم التكبرُ فضلَه

فدعِ التكبرَ ما حييتَ
ولا تصاحبْ أهلَه

فالكِبْرُ عيبٌ للفتى
أبدًا يُقبِّحُ فعلَه


[7094] ((معجم الأدباء))

لياقوت الحموي (2/518).


وأنشد ثعلب:

ولا تأنفا أن تسألا وتسلما
فما حُشِيَ الإنسانُ شرًّا من الكِبْرِ


[7095] ((المحكم والمحيط الأعظم))

لابن سيده (3/446).


وقال محمود الوراق:

التِّيهُ مَفسدةٌ للدِّينِ منقصةٌ
للعَقلِ مجلبةٌ للذمِّ والسخَطِ

مَنْعُ العطاءِ وبَسْطُ الوجهِ أحسنُ مِن
بَذْلِ العطاءِ بوَجْهٍ غيرِ منبسطِ


[7096] ((العقد الفريد))

لابن عبد ربه (2/199).


وقال أيضًا:

بِشْرُ البخيلِ يكادُ يُصْلِحُ بُخلَه
والتِّيهُ مَفْسدةٌ لكلِّ جوادِ

ونقيصةٌ تبْقَى على أيامِه
ومَسبَّةٌ في الأهلِ والأولادِ


[7097] ((العقد الفريد))

لابن عبد ربه (2/199).


وقال آخر في الكِبْر:

مع الأرضِ يا بنَ الأرضِ في الطَّيرانِ
أَتأْمُلُ أن ترْقى إلى الدبَرَانِ

فواللهِ ما أبصرتُ يومًا مُحلِّقًا
ولو حَلَّ بين الجَدْي والسَّرطانِ

حَمَاهُ مكانُ البُعدِ مِن أَن تَنالَه
بسَهْمٍ من البَلْوى يدُ الحَدثانِ


[7098] الدبران: نجم بين الثريا والجوزاء.

((تاج العروس)) للزبيدي (11/263).


والحدثان من الدهر: نوبه.

انظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (5/206).


[7099] ((العقد الفريد))

لابن عبد ربه (2/200)


قال الحيص بيص:

فتى لم يكنْ جَهْمًا ولا ذا فَظاظةٍ
ولا بالقَطوبِ الباخلِ المتكبر

ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى
ومبتسمًا في الحادثِ المتنمِّرِ


[7100] الجهم من الوجوه: الغليظ المجتمع في سماجة.

((لسان العرب)) لابن منظور (12/110).

[7101] القطوب: أن تزوي ما بين العينين، عند العبوس

. ((لسان العرب)) لابن منظور (1/680).


[7102] ((خريدة القصر وجريدة العصر)) للعماد الأصبهاني (ص 342).









رد مع اقتباس