منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ في واحة الشِّعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-07, 15:44   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ذم الغدر في واحة الشعر

قال حسَّان

يهجو الحارثَ بن عوفٍ المرِّيَّ من غطفان:


إنْ تغدِروا فالغَدرُ منكم شيمةٌ
والغَدْرُ يَنبت في أصولِ السخبرِ


والسخبر: نوع من أنواع الشجر...

وشبه الغادر بالسخبر لأنه شجر إذا انتهى استرخى

رأسه ولم يبق على انتصابه

يقول: أنتم لا تثبتون على وفاء كهذا السخبر

الذي لا يثبت على حال

بينا يرى معتدلا منتصبا عاد مسترخيا غير منتصب

. ((لسان العرب)) لابن منظور (4/354).


[6422] ((الصحاح)) للجوهري (2/680).

وقال أبو حنبل الطَّائي:

قد آلَيتُ أغدرُ في جداعٍ
وإِن مُنِّيت أُمَّاتِ الرباعِ

لأنَّ الغدرَ فِي الأقوامِ عارٌ
وإِنَّ الحرَّ يجزأُ بالكُراعِ


[6423] ((جمهرة الأمثال))

لأبي هلال العسكري (2/356).


وقال أبو فراس بن حمدان:

تناساني الأصحابُ إلا عُصيبَةً
ستلحقُ بالأخرى غدًا وتحولُ

فمن قبلُ كان الغدرُ في الناس سُبَّهً
وذمَّ زمانٍ واستلامَ خليل


[6424] ((ديوان المعاني))

لأبي هلال العسكري (2/201).


وقال سعيد بن حميد:

جعلتُ لأهلِ الودِّ ألا أريبَهم
بغدرٍ، وإن مالوا إلى جانبِ الغدرِ

وأن أجزي الودَّ الجميلَ بمثلِه
وأقبلُ عذرًا جاء من جهةِ العذرِ


[6425] ((الصداقة والصديق))

لأبي حيان التوحيدي (ص 122).


وقال عتبة بن عتيبة بن الحارث

غدرتم غدرةً وغدرتُ أخرى
فليس إلى توافينا سبيلُ


[6426] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار))

للزمخشري (4/142).


وقال عارف الطائي:

أذلُّ لوطءِ الناسِ مِن خشبِ الجسرِ
إذا استحقبَتْها العيسُ جاءتْ من البعدِ

أيوعدني والرمحُ بيني وبينه
تبينُ رويدًا ما أُمامةُ مِن هندِ

ومن أَجَأٍ حولي رعانٌ كأنها
قنابلُ خيلٍ من كميتٍ ومن وردِ

غدرتَ بأمرٍ كنت أنت اجتذبتنا
إليه وبئس الشيمةُ الغدرُ بالعهدِ


[6427] العيس الإبل تضرب إلى الصفرة.

انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (6/152).

[6428] رعان جمع الرَّعنُ: وهو الأنف العظيم

من الجبل تراه متقدما.

انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (13/182)

وأجأ اسم جبل.

انظر ((معجم البلدان)) للحموي(1/94) .

[6429] قنابل جمع قنبل وقنبلة: الطائفة من الناس

ومن الخيل، قيل: هم ما بين الثلاثين إلى الأربعين ونحو ذلك.

انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (30/287).


[6430] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار))

للزمخشري (4/142).


وقال حسان يهجو هذيلًا

فيما صنعوا بخبيب بن عدي:


أبلغْ بني عمرٍو بأنَّ أخاهم
شراه أمرٌ وقد كان للغدرِ لازما

شراه زهيرُ بنُ الأغرِّ وجامع
وكانا جميعًا يركبان المحارما

أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم
وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهاذما

فليت خبيبًا لم تخنه أمانةٌ
وليت خبيبًا كان بالقومِ عالما


[6431] الرجيع: اسم ماء لهذيل

واللهاذم: اللصوص وقطاع الطرق

من لهذمته إذا قطعته. ((شرح ديوان حسان بن ثابت))

لعبد الرحمن البرقوقي، المطبعة الرحمانية

– مصر 1347هـ - 1929هـ.


[6432] ((سيرة ابن هشام)) (2/179).

وقال ثابت قطنة:

لا تحسبنَّ الغدرَ حزمًا فربما
ترقَّتْ به الأقدامُ يومًا فزلتِ


[6433] ((تاريخ الطبري))

لابن جرير الطبري (6/459).


وقال آخر:

فكم فيهم من واعدٍ غيرِ منجزٍ
وكم فيهم من قائلٍ غيرِ صادقِ

وفاءٌ كأنبوبِ اليراعِ لصاحبٍ
وغدرٌ كأطرافِ الرِّماحِ الدَّوالقِ


والدلق: كل شيء خرج من مخرجه

دلقا سريعا من غير أن يسل. ((العين)) (5/116).


[6434] ((التذكرة الحمدونية))

لابن حمدون (3/31)


وقال حاتم الطائي:

فأقسمت لا أمشي إلى سرِّ جارةٍ
يد الدَّهر مادام الحمامُ يغرِّدُ

ولا أشتري مالًا بغدرٍ علمتُه
ألا كلُّ مالٍ خالط الغدرَ أنكدُ


[6435] ((لباب الآداب))

لأسامة بن منقذ (ص 251).









رد مع اقتباس