السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
ذم العُدْوَان في واحة الشِّعر
قال ابن الرُّومي:
ولا يرَى الظُّلمَ والعُدْوَانَ فاعلُهم
إلَّا إذا رابهُ ظُلْمٌ وعُدْوَانُ
[6336] ((ديوان ابن الرومي)) (6/2426).
وقال عبد الله بن علي آل عبد القادر:
ونادَى منادٍ باغي الخيرِ أقبلنْ
ويا باغي العُدْوَان لا تنسَ عُقْبَاه
قال الشوكانيُّ:
وكُفَّ يدَ العُدْوَانِ عن كلِّ مسلمٍ
سوى ما أتَى في شرعِ ربِّ العوالمِ
قال أحمد محرَّم:
ولا ابتغت صالحُ الأعمالِ ناهضةً
إلَّا انبرى ناهضُ العُدْوَانِ يُثنيها
وقال ابن وكيع التِّنِّيسيُّ:
لا تجمعِ الإثمَ مع البهتانِ
وكنْ على خوفٍ مِن العُدْوَانِ
[6337] ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (1/438).
وقال آخر:
ومَن يبغِ أو يسعى على النَّاس ظالـمًا
يقع غيرَ شكٍّ لليدين وللفمِ
أنصفتَ مظلومًا فأنصف ظالـمًا
في ذلَّةِ المظلومِ عذرُ الظالمِ
مَن يَرْضَ عُدْوَانًا عليه يَضِيرُه
شرٌّ مِن العادي عليه الغانمِ
[6338] ((ديوان المتلمس الضبعي)) (ص 39).