وأخوف ما خفته وتساءلت عنه مرارا في سري، أن تكون صروف الزمن ومسافة السنوات التي امتدت بين انقطاعنا قد غيرتك وأبدلت طباعك وأفكارك بأفكار أخرى، حتى أنني في لحظة ما، تمنيت للغياب أن يمتد للأبد لأبقى متشبتا بصورتك القديمة الجميلة.. أذكرها بكل خير في لحظات الحنين، ولا أصطدم برسمك الجديد، وتركيبتك المغايرة، فلا ينتقص ذلك من قلبي كمال محبته.