لكن الحقيقة، كل الحقيقة، أنني أشعر بالتورط كلما قال لي أحدهم: اشتقت إليك. أرتبك قليﻻ، وﻻ أدري بما أجيبه، أحيانا أسد أذني بداخلي، أبتسم وأقول: "وأنا أيضا اشتقت إليك" رغم يقيني أن هذه ال" أيضا " هي محض مجاراة كاذبة وسخيفة ﻻ تشبه حقيقة شعوري تماما.
أنا يا أنت، يزعج صدقي أن أقول لأحدهم اشتقت إليك بعد أربع وعشرين ساعة فقط من الغياب.
يوم واحد ﻻ يجعلني أشتاق لأحد.