جزاك الله خيرا على غيرتك أُخيَّتنا "مها"
كلنا رسول الله لابد أن تكون حملة عملية على أرض الواقع ودعوة للالتزام بسنته عمليا فنحن منذ سنوات وهم يشتمون في نبينا - فرنسا وغيرها - ونحن غالبيتنا العظمى تتكلم أكثر مما تعمل ولو بقينا هكذا سنبقى قرونا تحت الذل وتحت تسلط هؤلاء الأقزام علينا. ولا نقول هذا تثبيطا للعزائم وإنما اعترافا بأننا مرضى ومن بلاء المريض رفق الطبيب به كما قال الإبراهيمي رحمه الله.
رسولنا أخبر بتسلط أعدائنا علينا في آخر الزمان، وقال أن ذلك سيكون بسبب بعدنا عن ديننا وهو ما نشاهده على أرض الواقع وأخبر أن الحل هو العودة إلى ديننا وهو ما لا نجد ذكره على لسان كثيرين ممن ينتصرون لنبيهم. إذا فلنكن صادقين مع أنفسنا ولنعمل جادين لمقاطعة كل ماهو مخالف لديننا من عند فرنسا أو من عند غيرها، هذه هي المقاطعة الحقيقية وهي بمعنًى آخر هِجرة مانهى الله عنه كما جاء في الحديث.
فنحن نقول إذا فلتكن مقاطعة بمعنى الهِجرة، هجرة المحرمات، هجرة إلى مايرضي الله ورسوله قولا وعملا
بارك الله فيك "مها" مرة ثانية وأنبتك نباتا حسنا وهدانا وإياك والجميع لنكون ناصرين حق النصرة لرسولنا صلى الله عليه وسلم