منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الحوار بين الحساسيات السياسية ابن باديس ودعاة الاندماج والتجنيس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-14, 21:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
على خطى السلف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي طاهر





هؤلاء الذين يطعنون في كل ما هو جميل من تاريخ الجزائر ويحاولون اللعب على وثر القومية

هؤلاء أالذين يبخسون ابن باديس والابراهيمي حقوقهم ومن حقنا عليهم ان لا نذكرهم الا بخير امتثالا لقوله تعالى " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان "
هؤلاء مصابون بمرض نفسي لا منجاة منه الا لمن نجاه الله والذي يعلم انه سيحاسب على مايقول ويفعل فانه يكف لسانه على التجني والكذب بهتانا
وأما عن مساهمة الإمام الإبراهيمي الوطنية قبل الثورة وفي أثنائها وما بعدها فهو امر معلوم لكل رجل عاقل متصفح للتاريخ
اما ابن باديس الذي توفي سنة 1940 لماذا يؤاخد على أمر لم يحدث في عصره فاي بهتان هذا الذي يصفون به الشيخ بانه لم يساند التورة التي اندلعت في 1954

ان الجهل يفعل بصاحبه الافاعيل
حتى لا أثقل على الأخ طاهر فان جملة واحدة من كلام الإمام الإبراهيمي تنسف دعوى هؤلاء المدلسين والمتطفلين على علم التاريخ
فعندما يقول الإمام الإبراهيمي في نهاية 1951 في باريس أمام الوفود العربية والإسلامية

“فهيهات أن نصفح عن باريس أو نصافحها لأنها “منبع شقائنا” وأن في الجزائر “لشبابا سينطق وسيتكلم بما يُخرس الاستعمار ويسوءه، وأن بعد اللسان لخطيبا صامتا هو السِّنان، وإننا لرجال، وإننا لأبناء رجال، وإننا لأحفاد رجال… وإن فينا لقطرات من دماء أولئك الجدود، وإن فينا لبقايا مدّخرة سيجليها الله إلى حين….”

(آثار الإبراهيمي ج2.ص 466).




أما شهادة بوضياف رحمه الله التي يترنح بها المدلسين طربا فنقول غفر الله له واسكنه فسيح جناته ولكن هذا كلام شاذ لا يقاس عليه










رد مع اقتباس