منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-18, 23:47   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سحبت مسدسها ولم تستفق الا وصوت الرصاص المدوي ويسقط محمود امامها
تقدم حارسان منها بسرعة ونزع من يدها المسدس نظرت اليهم لكنها كانت في عالم اخر وسمعت صونت مديرها يقول لها :
ماذا فعلت ياأمال ......ماذا فعلت
بدى العالم في عيناه باهتا الدنيا تتراوح مكانها ولم تمضي ثواني حتى سقطت ارضا وسرعان ماكانت سيارتان للاسعاف امام الباب حملت أمال ومحمود الذي كان لازل ينزف لكن نظره متعلق باأمال وبطريقة ما تمكن اصحابه من التفريق بينهما استفاقت امال لتجد نفسها في المستشفىليسارع لها الطبيب يفحص عيناها وهو يقول لها :
من انت انستي
نظرت بحدة :
*ماهاته اللعبة السخيفة :
قال لها :
انت في المستشفى وانا الطبيب ...اجيبي
تدفعه أمال بعيدا عنها وهي تقول
أين هو :
قال لها :
من
قالت :
محمود .........
نظر الطبيب الى رئيسها قائلا :
من يكون ؟
اشار له الرئيس بانها جيدة واشار له بالخروج سرعان ماخرج فقال لها :
هل استمعت لحوارنا ياأمال
ينتطر الرد لكن امال اعماه الغضب فلا تسمع الا صوت واحد لابد ان يموت كما مات ابي
اردف رئيسها قاءلا
لهذا اردت قتله
تقول وعقلها شارد :
تذكرت وجهه وهويمسح الدم عنه وكان المسدس في يديه ..... لقد قتله وجعله انتحارا لا اصدق انني نسيته
بكت بحرقة :
لا اصدق انني نسيته
ربت رئيسها على كتفها قائلا :
لا عليك ياأمال ...........
ثم يردف :
ليته يموت حيث هو
تنظر له بحيرة :
اليس في المستشفى
رد عليها قائلا :
لا .......تمكن اصحابه من اخذه بطريقة ما ..........لا تخافي سنحميك
تتوسد امال الوسادة لم تسمع بقية الحديث فالصراع على اوجه اغمضت عيناها طن رئيسها نائمة فخرج فتحت عيناها :
لماذا هذا الالم الان ...لماذا الحزن هذا .....هل مات ..................هل انتهى من حياتها
لكن لا احد يجيبها ولا احد سيجيبها .........لان لا احد يعلم مضى الليل بهمومه









 


رد مع اقتباس