منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مفـــردات
الموضوع: مفـــردات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-08, 16:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله .
اريد ان استفسر عن معنى كلمة ( القول والنطق ) و ( يعملون ويفعلون ) ما الفرق بينهم .
وشكلرا
السلام عليكم ورحة الله و بركاته

تعريف و معنى القول في معجم المعاني

الذي ثبت بالحجَّة والبرهان في قلب صاحبه

قال تعالى

{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ''


https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...2%D9%88%D9%84/

تعريف و معنى نطق في معجم المعاني

نطَق الشّخصُ/ نطَق الشّخصُ بكذا :

لفظ، تكلَّم بصوت وحروف تُعرف بها المعاني


https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...6%D8%B7%D9%82/

الفرق بين (يفعلون) و (يعملون)

جاء في اطار سؤال

ماهو الفرق في المعنيين التاليين

قال تعالى: في سورة هود فلا تبتئس بما كانوا يفعلون

وقال في سورة يوسف

فلا تبتئس بما كانو يعملون

فما هو الفرق اللغوي بين يفعلون ويعملون؟


الجواب

فإن الفرق بين الفعل والعمل

هو أن الفعل عام والعمل خاص

والصنع أخص منهما

فالفعل ينسب إلى العاقل وإلى غيره

وربما ينسب إلى الجمادات

وأما العمل فقلما ينسب إلى غير العاقل

وسمع منه البقر العامل، واليعملة للناقة السريعة

أو العاملة اشتق لها اسمها من العمل.

قال الراغب الأصبهاني في مفردات القرآن:

الفعل: التأثير من جهة مؤثر وهو عام لما كان بإجادة

أو غير إجادة ولما كان بعلم أو غير علم وقصد

أو غير قصد ولما كان من الإنسان والحيوان والجمادات

والعمل مثله والصنع أخص منهما

والفرق بين الفعل والعمل :

أن العمل إيجاد الأثر في الشيء .

يقال: فلان يعمل الطين خزفا

ويعمل الخوص زنبيلا والأديم سقاء .

ولا يقال: يفعل ذلك

لأن فعل الشيء عبارة عما وجد في حال كان

قبلها مقدورا سواء كان عن سبب أو لا

الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها

فعل بغير قصد وقد ينسب إلى الجمادات

والعمل قلما ينسب إليهما. اهـ من المفردات بتصرف.

وعلى هذا فلعل السر في الفرق بين التعبير

في الآيتين المذكورتين- والله أعلم-

أن الفعل في الآية الأولى نسب إلى قوم نوح وهم كفار

والكفار أشبه بالدواب والجماد..

وقد جاء هذا المعنى في القرآن الكريم كثيرا

فمن ذلك قول الله تعالى:

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ . {الأنفال55}

وفي قوله تعالى: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ

وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ

بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ. { الأعراف179}

فلذلك نسب إليهم الفعل لتشبيههم

بالدواب والحيوان وما لا يعقل

وفي الآية الثانية نسب العمل- الذي هو من شأن العقلاء

غالبا- لإخوة يوسف لأنهم كانوا مؤمنين.

والله أعلم.


مركز الفتاوي

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/104535/










رد مع اقتباس