إذا أراد الله بقوم سوءا حبب إليهم "العُـرِّي"..
يقول الشيخ ابن باز - رحمه الله:-
إن تعري المرأة بلباسها دليل على غضب الله عليها، ودليل ذلك:
"أن آدم وحواء عندما غضب الله عليهما عراهما وأبدى سوأتهما،
وكلما زاد غضب الله عليها زادت بالتعري".
واللباس المحتشم الساتر دليل رضا الله عليها. قال تعالى:-
{يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة
ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما}.
"ليس في الجنة مكان للعراة !!
سبحان من شرّف أهل الستر
تأملوا كيف يكون الستر نوعاً من التشريف و الكمال ;
قال تعالى :
( إن لك ألا تجوع فيها و لا تعرى )
و فيه دلالة على أن الله لا يرضى لعباده العري حتى في الجنة !
بل لا يعد العري نعيماً ، لذا قطع لهم بذلك الوعد أن لا يعرون أبدا.."
بارك الله لك وتقبل الله منا ومنك