منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا يحدث في الجزائر.. وماذا يحدث في مكان العمل؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-01-23, 11:27   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يوم: الأربعاء 29 ديسمبر 2021-12-29 على الساعة: 9 صباحاً ..

لقد انتقمت مني نيابة عن كلِّ أولئك الذين كتبت عنهم بما لا يروق لهم كلامي وبما لا يروق لك كلامي.

لقد انتقمت للإخوان ولما يُسمى بثوار سوريا.... وإخوان مصر... وقطر وتركيا... وإخوان جمعية العلماء .. والنقابات .. والحراك الشعبي أو جُزءٌ منه، لأولئك الذين "أساءت لهم كتاباتي".
بل أزيدك من القصيدة/الشعر بيتاً..
لقد اِنتقمت لمن جئت هارباً منهم من مدينتي الأصلية.. انتقمت لزيطوط .. ولكل المُعارضين حتى المُتطرفين الثقافيين منهم وإن كانوا لا يقبلون شخصاً مثلك.
انتقمت للذين انتصروا في الصِّراع على السلطة ولو بصورة غير مباشرة.
لقد حطمت مُستقبلي.. وغيرت فينا أشياء كثيرة من حسنها إلى قبحها وأسأل الله تعالى أن أجد فرصة للسلام ومكان آخر في غير هذه البقعة لإسترجاع ما فات على قلة ما بقي من عُمري .
في النِّهاية أنت لا شك ستُستدعى إلى منصب أرقى، وحتى لو خرجت على التقاعد فإنك رابح في المعادلة التي رسمتها لنفسك (لأنك كُنت تُجاهد في سبيل القضية الإسلاماوية كما كُنت ولا زلت تعتقد بذلك) ورسمها لك أسيادك وقومك، وإن كُنت متأكداً أنَّ جماعتك في السلطة أو من الإخوان في الداخل أو في الخارج سيجدون ما يُعوضك.
كانت رغبتي في الرحيل عن هذا المكان ولا زلت أريد المُغادرة، وأياً يكُن مصيرك الاجتماعي فإنني لن أسامحك أبداً.
وإن بدت لك ولجماعتك أنك خرجت منتصراً.. فإني بعكسك تماماً أرى ظُلمك لنا أنت وشِلتك وقومك في عين المكان وجماعتك في البلاد وأسيادك الإيديولوجيين من خارج البلاد فيها خيرٌ كثيرجداً لنا إن شاء الله، عند رّبٍّ كريمٍ سينتصر للمظلوم من الظالم ولو بعد حين فانتظر ذلك ولا تشك في الأمر أبداً.. ولا تحسبن أن الله غافل عما كنت تعمل أنت وشلتك.
الله لا تربحك .. لن أُسامحك.. كانت المعركة غير متكافئة بيننا.. بمقياس الدنيا فأنت خرجت الرابح من المعركة ولكن بمقياس الآخرة فإني متفائل من أن أكون أنا الرابح في تلك المعركة الظالمة التي توفرت لها كل أسباب النجاح لك وأسباب الفشل لنا.. في ظل التقية واستخدام غنائم الدولة والنظام الذي أنت معارض له حتى النخاع في ضرب أبناء الدولة أو أبناء النظام.
مظلوم










رد مع اقتباس