قراءة تحليلية لسيرة ومسيرة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
كاتب المقال: خالد بن عبدالله الغليقة
... فليست العبرة بالبصر والمشاهدة، بل العبرة بالإبصار القلبي، الذي هو محل الإدراك والتفكر العقليين في إدارة الأزمات وتشخيص القضايا وحلّ المعضلات، ووصف الدواء وتحضير العلاج.
والسمع كاف للإبصار القلبي لذلك كان من شروط النبوة، والعلماء ورثة الأنبياء.
قال الصفدي - رحمه الله -: " فضل كثير من العلماء السمعَ على البصر، وقالوا: إنَّ السمع شرط في النبوة بخلاف البصر، ولذلك لم يأت في الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - من كان أصم، وجاء فيهم من طرأ عليه العمى، وقالوا:بالسمع تصل نتائج العقول، فالسمع كأنه سبب لاستكمال العقل.... قلت: ولا شك أن أدلة فضيلة السمع أقوى من أدلة فضيلة البصر" (4) ا هـ.
يقول العلامة محمد رشيد رضا - رحمه الله - بمعنى كلامه: " إنَّ كثيراً ممن ينظرون للقضايا، ويقومون بإدارة الأزمات - كالعلماء وفلاسفة السياسة والاقتصاد والاجتماع أناس منغلقون في غرف وقابعون في دور".
أي أنهم لم ينتقلوا إلى مسرح الأحداث، ولم يرحلوا إلى مواقع الأزمات ...
لقراءة المقال كاملا: https://www.saaid.net/Doat/khalid/27.htm